د. أحمد الطيبي يُِعلن بشكل رسمي عن خوض الانتخابات بشكل مستقل في قائمة العربية للتغيير
بمشاركة وفود كبيرة من الشمال والمثلث و النقب، غصت قاعة المهرجان مساء أمس الجمعة والذي تنظمه الحركة العربية للتغيير بمؤيدي الحركة. وبحضور وفد من لجنة المتابعة العليا يتقدمه رئيس لجنة المتابعة السيّد محمد بركة.
وافتتح المؤتمر الفنان لبيب بدارنة ابن عرابة بأغنية موطني. وأفاد وائل يونس في خطابه: “نحن في العربية للتغيير قُلنا وسنبقى نقول ومطلبنا واحد هو: خلي الشعب يقرر”، نحن سنكون في خدمة شعبنا من المثلث للشمال وإلى الجنوب، فنحن في خدمة أهلنا، ومستمرون في العطاء حتى النهاية”.
الكلمة الثانية كانت لمحمد بركة، قال فيها إنّ: “العمل السياسي والبرلماني ليس مشروعاً خدماتياً انما هو تمثيل لشعبنا وتحقيق مطالبنا الجمعية، وحجم الوقت الذي نبذله في العمل من أجل شعبنا، وخاصة في الوقت الذي تمارس فيه جميع السياسات العنصرية ضد العرب”.
وأضاف: “نحن لا نقبل بعدما شُرّد أهلنا في عام 1948، والسياسات التي تمارس في قلنسوة وجميع البلدات العربية، عندما نقف أمام هذه البيوت يقولون هذا تطرف اما عندما يهدمون البيوت لا يتكلمون، إسمحوا لي من هنا، بعدما شاركنا في مظاهرة هدم البيوت في قلنسوة و سخنين وأم الفحم، وتحدث ايضاً عن قرية العراقيب التي هُدمت 149 مرة”.
وفي كلمته قال الشيخ فريد بدر عضو لجنة التواصل الدرزيه في الداخل:”لقد صنع الدكتور احمد الطيبي تاريخا مشرفا خلال عمله البرلماني ويستحق الدعم والتقدير”. واضاف:” يجب ان تشمل قائمة العربية للتغيير مرشحا من الطائفة الدرزية لأننا في نهاية المطاف شعب واحد ومصيرنا واحد”.
سندس صالح قالت: “الاستطلاعات اعطتنا سبعة مقاعد ولكن عند فرز نتائج الانتخابات سوف نأخذ ثمانية مقاعد أو تسعة”.
الطيبي: اعلن بشكل رسمي عن خوضنا الانتخابات بشكل مستقل في قائمة العربية للتغيير
بناء على ما تقدّم، واستنادا الى صلاحياتي كرئيس للعربية للتغيير، اعلن: نظرا لرفض الأحزاب المُشكّلة للقائمة المشتركة معنا (الجبهة والاسلامية والتجمع) لمطلبنا باشراك الناس في تركيبة القائمة المشتركة من خلال استطلاعات مهنية او انتخابات تمهيدية (برايمرز) الامر الذي يؤدي الى عزوف الناس عن السياسة ويفتحرالباب لدخول الاحزاب الصهيونية الى بلداتنا العربية، وحرصا منا على تعزيز التمثيل العربي في الكنيست، كما ونوعا، قررّت اللجنة المركزية للعربية للتغيير خوض الانتخابات القادمة بقائمة مستقلة وهي قائمة العربية للتغيير لتمثل ابناء شعبنا بشموخ، حاملين الهم الوطني والاجتماعي خدمة لجماهيرنا العربية، ومع استعدادنا لنكون جسم مانع كما كان في سنوات التسعين امام من يوافق على مطالبنا التي حددناها. وندعو الاحزاب في القائمة المشتركة لتوقيع ميثاق شرف وتحديد البوصلة نحو اليمين المتطرف وتوقيع اتفاق فائض اصوات بين القائمتين. والله ولي التوفيق.