الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمحليّات

“العليا” تؤجل قرارها بخصوص تمديد الإقامة الجبرية بالقيد الإلكتروني على الشيخ رائد صلاح

نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس المحتلة صباح اليوم الأحد (10 شباط 2019)، في طلب النيابة العامة الإسرائيلية تمديد أمر الحبس المنزلي تحت القيد الإلكتروني للشيخ رائد صلاح بثلاثة أشهر أخرى.
وقالت المحكمة إنها سترسل قرارها لاحقا.
وبحسب طاقم الدفاع، فإن هذه هي الجلسة الرابعة التي تطلب فيها النابية الإسرائيلية تمديد الحبس المنزلي مع القيد الالكتروني للشيخ رائد صلاح، علما أن الشيخ معتقل في الحبس المنزلي بقيود مشددة وظروف قاسية منذ السادس من تموز العام الماضي وحتى اليوم.
وقال المحامي خالد زبارقة من طاقم الدفاع إن قرار المحكمة العليا بخصوص جلسة اليوم سيصدر لاحقا، مؤكدا: “اليوم أصبحنا ندرك أكثر وأكثر ما هي الأهداف الحقيقية من وراء هذا الملف ومن وراء القيد الالكتروني! ونستطيع أن نقول إن القيد الإلكتروني ليس على رجل الشيخ رائد صلاح إنما على لسان الشيخ، فهم يريدون أن يمنعوا خطابه من أن يصل إلى الجماهير”.
وأكد المحامي زبارقة: ” أن الشيخ صلاح، كما هو معروف، يحاكم على مفهوم الرباط في المسجد الأقصى المبارك ويحاكم على ندائه وخطابه في الأقصى وتأكيده على أن الأقصى هو حق خالص للمسلمين، كما يحاكم على الشعارات التي رافقتنا في السنوات الأخيرة ومنها شعار “بالروح بالدم نفديك يا أقصى” وعلى هذا الخطاب والشعارات وغيرها يطارد ويمنع ويعزل على الجماهير”.
واستدرك زبارقة حديثه بالقول: لكن بالرغم من كل ذلك، فإن قضية الشيخ رائد صلاح قضية منتصرة لأن الشيخ يمثل في هذا الخطاب نبض الأمة ويدافع عن المفاهيم الإسلامية بكل ثقة وجرأة، ويدافع عن الرواية الإسلامية في القدس والمسجد الأقصى، ويدافع عن الرواية العربية الفلسطينية التي يريد الاحتلال أن يغيرها بواسطة السوط والسلطات والمحاكم والسجون والمطاردة”.
وقال أيضا إن “الشيخ رائد أثبت اليوم أنه أهل لحمل مثل هذه الملفات، فبالرغم من أنه يعلم أن سوط السجن مسلط على رقبته إلا أنه يدافع عن هذه المفاهيم بكل شجاعة وجرأة”.
من جانبه، لفت القيادي الإسلامي الدكتور سليمان اغبارية إلى أن النيابة الإسرائيلية تعود على نفس الموقف من خلال طلب تمديد الإقامة الجبرية على الشيخ رائد صلاح لأنها تعتبره شخصية خطيرة جدا على الوسط اليهودي بحسب وصفهم، لذلك هم مصرون على عزل الشيخ رائد عن مجتمعه وأهله وعن وسائل الإعلام، “لكننا لن ندّخر أي وسيلة متاحة أمامنا من أجل أن يفرج عن الشيخ رائد وأن يعود إلى حياته الطبيعة” كما قال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى