أكد المحامي عايد قبلاوي الممثل عن الموقوفين لدى الشرطة التركية في قضية مقتل سوار قبلاوي في مقابلة له في إذاعة الشمس: بحسب التقارير الطبية والتحقيقات الأولية السبب الأول الذي أدى إلى وفاة سوار سقوطها من علو من شرفة منزلها في الطابق الرابع.
وردا على سؤال المذيع حول الفيديو الذي عرض على مواقع التواصل الاجتماعي نقلا عن المصادر الاعلامية التركية: إن القضية مركبة ومعقدة، بسبب تصرف الوالد والأخ في معالجة الحدث، وربما كان السبب هو ارتباك أو فزع مما حدث، وليس لدينا اي علم لماذا وكيف سقطت من الشرفة “.
وأضاف أن الاشكالية الاخرى عدم اتقانهم اللغة والتفاهم والافصاح عن مبتغاهم في تلك اللحظة.
وأجاب قبلاوي عن سؤال المذيع عن رواية المشتبهين للقضية: “لا شك أن هذه القضية هزت كيان العائلة خاصة والمجتمع العربي عامة، ونحن عدنا من تركيا يوم أمس بعد لقائنا بالموقوفين لمدة 3 دقائق فقط، بعد السماح لنا الاطمئنان عليهم، بسبب ضيق الوقت لم نتحدث معهم بصورة صريحة لنستوضح الامر”.
وأكد قبلاوي أن تقرير الطبيب الشرعي يشير أن سبب وفاة سوار هو السقوط من علو ولا يظهر أن هناك علامات عنف على جسدها مضيفا أن الملف الطبي مع السلطات التركية والان الملف قيد التحقيق، موضحا أن المنظومة القضائية في تركيا تختلف عن اسرائيل.
وأضاف: وإذا اردنا ان ننقل ملف التحقيق الى هنا فيجب تقديم طلب لمكتب وزارة الخارجية، والسلطات التركية تحقق في هذه الحادثة لانها حصلت على اراضيها، وترغب بمعرفة حيثيات القضية واسبابها”.
ووضح قبلاوي أن “الأب يتواجد منذ 3 أشهر هناك في تركيا بسبب ظروف عمله، واصطحب ابنته التي رغبت بدراسة الطب هناك، والأخ ذهب لزيارة عادية، ومعظم ما نشر حول القضية وكتب غير صحيح”.
وفي نهاية حديثه شكر لكل من قدم يد العون والمساعدة للعائلة وخص بالذكر أعضاء الكنيست العرب ورئيس بلدية أم الفحم د. سمير صبحي والشيخ مشهور فواز والشيخ هاشم عبد الرحمن.
