توثيق مروّع: ضرب وصفع ولكم مسنين بمشفى للعجزة، إعتقال 4 مشتبهين من اللد والرملة وريشون لتسيون
نشرت الشرطة الاسرئايلي اليوم الاثنين مقطع فيديو الذي يوثق جزءًا من الإساءة والإعتداء الجسدي العنيف الذي تعرض له مسنون في مشفى تمريضي للعجزة في منطقة هشفيلا. وذكر وسيم بدر المتحدث باسم شرطة اسرائيل للاعلام العربي في بيان عمّمه على وسائل الاعلام أنّ:” الشرطة شغّلت عميلًا سريًا بمشفى تمريضي للعجزة في منطقة شفيلا حيث كشف شبهات الاعتداء العنيف ضد مقدمي الرعاية للمسنين، بما في ذلك الضرب واللكم والصفع والدفع”.
وأضاف البيان:”هذا الصباح، مع الانتهاء من التحقيق، قام محققون سريون بتوقيف خمسة موظفين وأربعة من مقدمي الرعاية التمريضية في المسشتفى هذا الى جانب اجراء تفتيش في المكان. خلال التحقيق السري، تم توثيق ممرض وهو يتقدم نحو سرير مريض يبلغ من العمر 85 عامًا وضربه مرارًا وتكرارًا بقبضته أثناء تلقيه العلاج الإنفوزيا. هذا وتبين من التوثيق ان الممرض استمر بضرب المريض بقوة.
كما ويبين التوثيق ان في يوم آخر ، بعد بضعة أيام ، شوهد الممرض يخطو إلى سرير المريض المسن ليدخل اصابعه لفم المسن ومن ثم ليغطي وجه المسن ببطانية ويضغط عليه. وفي وقت لاحق شوهد وهو يضربه في منطقة الكتف والحنجرة، ويضع بطانية على رأسه ويضع يده على رأس المسن لثوان طويلة.
في حادثة أخرى تبين ايضا ان أحد مقدمي الرعاية تقدم نحو احد المسنين الذي يبلغ من العمر 81 عاماً وبدأ يضربه بقبضة يده، اما مقدم رعاية اخر تقدم هو الاخر نحو المسن في وقت آخر وصفع له بقوة على خده”، كما ورد في البيان.
وزاد البيان:”هذا وتبين من التحقيق السري، أن الموظفين استخدموا غرف المرضى كغرفة لتغيير الملابس، وتم استخدام أحواض الاستحمام لانفسهم وحتى في إحدى الحالات مارسوا الجنس في غرف المستشفى.
الشرطة شرعت بالتحقيق السري بعد أن تلقت معلومات عن حالات استخدام القوة ضد المرضى في المؤسسة بسبب تعقيد إجراء مثل هذا التحقيق ، والذي يتضمن جمع البينات والأدلة في منشأة طبية مغلقة، حيث نسبة كبيرة من المرضى تمكث في أقسام التمريض والرعاية الصحية، قررت الوحدة المركزية تفعيل شرطي كعامل سري. الوكيل ، هو أحد افراد الشرطة السريين من احدى الوية الشرطة، اندمج كعامل جديد في الطاقم اللوجيستي للمستشفى وعمل عدة أسابيع لجمع القرائن والأدلة داخل المؤسسة”، بحسب البيان.
وأضاف البيان:”المشتبهين (50 ، 45 ، 43 ، 33 عامًا) من سكان اللد، ريشون لتسيون والرملة أحيلوا الى التحقيق بشبهة إساءة معاملة أشخاص عجز ، والاعتداء عيهم الى جانب ارتكاب مخالفات اخرى.
من الجدير بالذكر ان محكمة الصلح في ريشون لتسيون اصدرت امر حظر نشر أي تفاصيل التي قد تحدد هوية العميل السري، صورته، وعنوانه اسمه أو أسماء أقاربه وأفراد العائلة”، إلى هنا بيان الشرطة.