الأخبار الرئيســـيةقبسات إخباريةمدارس وأكاديميّات

الإبداع والابتكار: هي كلمات نود أن نوصلها إلى مدراء ومديرات المدارس في مجتمعنا العربي كما نود أن يشاركنا فيها أولياء أمور الطلبة

الإخوان والأخوات تحية طيبة وبعد :-

التنوع في الإبداع والإبتكار له الكثير من المجالات والأشكال, كل مبدع يستطيع أن يبتكر أمور جديدة من خلال الأساليب التربوية والتعليمية على كثرة تنوعها، فهنالك في الكثير من المدارس لازال مجال الابداع والابتكار غير وارد ولا تعنى هذه المدارس بتطويرها وهذا يفقدها الجانب الحيوي وهو جانب الإبداع والتفكير خارج الصندوق ،اليوم نحتاج لأن نعيد التفكير في آليات التربية والتعليم والتخصصات التي تقدم لأولادنا وأساسيات التوجيه المهني لننطلق مع جيل مبدع لنحقق لهم الاندماج وسلاسة الانخراط في حقل العمل والمجتمع لتحقيق مستقبل أفضل يستطيع أن يحدث التغيير في آلية الإنتاج من خلال التكنولوجيا الحديثة التي تؤثر بشكل إيجابي على الطالب وتحدث فيه تغييراً للأفضل ،وأفضل مثال على فوائد الإبداع هو إبتكار في((عالم الروبوتيكا)) المفقود من كثير من مدارسنا العربية الإعدادية والإبتدائية رغم أننا كمسلمين كنا رواد هذا العلم

في عهد العالم المسلم الجزري ( 1136 -1206 م) وهو يعتبر أول مؤسس لعلم الروبوتات – انظر الرابط:-
https://www.egyres.com/الجزري-1136-1206م-مؤسس-علم-الروبوت/

عندما نتحدث عن عالم الابداع والابتكار في الروبوتات لا نتوقع ان تكون الإجابة نعم يوجد عندي بل نتوقع ونطمح ان نستشعر ما هو تأثير هذا المجال عليهم وعلى سلوكياتهم الحياتية والابداعية وما هو العمل الذي يُستثمَر في كل طالب وطالبة في هذا المجال وما هي الإستيراتيجية التي تنهجها المدرسة تجاه الطلبة.
نبذه عن عالم الروبوتات انظر الرابط

https://www.tech-wd.com/wd/2010/08/17/robotics/amp/

وعلى الرغم من فوائد الإبداع والإبتكار إلا أن هناك الكثير من العقبات التي تقف في وجه الإبداع كأن يخاف المسؤول من الإقبال على خطوة جديدة مثل هذه تحاشياً من حدوث خطأ أو أن ينتقده بعض أولياء الأمور أو حتى بعض زملائه في التدريس ولكننا نلاحظ كمجتمع ينظر ويتابع ان هناك عقبات أخرى وهي أن بعض المدارس ترى بأنهم الأوصياء على مستقبل الأجيال الصاعدة فهذه السياسة لم تعد تجدي مع الأجيال القادمة.

وبهذا التخوف يفقد المسؤول روح المغامرة والحداثة أو ويبقى متقوقعاً في أساليب قديمة لا تَمُتُ للتقدم العلمي والتكنولوجي بأي صلة ، فحتى نستطيع أن نحسن الواقع ونطور تفكير أبنائنا وبناتنا علميا وتكنلوجيا يجب الإبتعاد عن هذه الأفكار القديمة والابتعاد عن هذا الشعور, فالجميع يعلم أن الفشل يولد النجاح وأعظم العلماء قد فشلوا مرارا في تجاربهم ولكنهم تجاوزوا هذه المرحلة وإستطاعوا أن يحققوا نجاحا كبيرا فيما بعد.

كلنا يرى أن أفضل وسيلة للنهوض بالحداثة في مجال التربية والتعليم في مدارسنا العربية هي مشاركة أولياء الأمور بكل شفافية في وضع برامج وخطط تعليمية حديثة بشكل مشترك بين أضلاع مثلث التربية والتعليم والتي تتمثل في المدرسة الأهل والطلاب والوضوح فأقول وأوجه كلمتي هذه لي ولأبناء مجتمعنا العربي , انه حان الوقت لترفع يدك عاليًا لتنادي وتقول أنا مع التميز والحداثة لتتشابك الأيادي جميعا في المدارس لننطلق نحو التميز ولنحقق الهدف المشترك الذي كلنا نعمل لأجله ونستثمر فيهم أفضل البرامج والتقنيات فنحن جميعنا نستثمر في الطلبة الذين هم أبناؤنا وبناتنا.

مع فائق المودة والإخلاص:-
غسّان إبراهيم شرقية
رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى