استشهاد فلسطيني برصاص مستوطن بادعاء محاولة تنفيذ عملية طعن قرب نابلس
استشهد شاب فلسطيني فيما أصيب آخر بجروح متوسطة صباح اليوم الأربعاء، عندما أطلق مستوطن النار على مجموعة من الشبان عند حاجز بيتا جنوب نابلس، وذلك بحجة محاولة أحد الشبان تنفيذ عملية طعن.
وأكد شهود عيان، أن مستوطنا هو من قام بإطلاق النار على الشاب، ومن ثم قام جنود بإطلاق النار، حيث أصيب شاب ثان بجروح.
ووفقا للناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، فإن الهلال الأحمر نقل الشاب خالد رواجبه (22 عاما)، إلى مستشفى رفيديا الحكومي بعد إطلاق النار عليه بالقرب من مفرق بيتا جنوب نابلس، وقد أصيب برصاصة بالخاصرة.
وأضاف جبريل في بيان لوسائل الإعلام، أن قوات الاحتلال نقلت الشاب الثاني المصاب بجروح خطيرة إلى المستشفيات الإسرائيلية لتلقي العلاج وقد وصفت إصابته بالخطيرة، حيث أ‘لن لاحقا عن استشهاده.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن شهود عيان قولهم: “لقد قام مستوطن بإطلاق النار على شبان عندما تواجدوا بالقرب من مفترق بيتا، حيث أصيب شاب بجروح خطيرة، بينما أصيب شاب آخر بجوح متوسطة نقل على إثرها للعلاج بمستشفى في نابلس”.
ونفى شهود عيان مزاعم الاحتلال التي تحدثت عن وقوع عملية طعن، وقالوا إن الشابين اللذين أصيبا على مفرق بيتا أحدهما سائق شاحنة تحمل لوحة إسرائيلية ترجل من شاحنته بسبب اغلاق المستوطن للطريق، فقام المستوطن بإطلاق النار علية، فيما أصيب الشاب رواجبة الذي يعمل في كراج للسيارات خلال عملية إطلاق النار بالمنطقة.
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الشاب الفلسطيني حاول طعن مستوطن داخل سيارته في أزمة السير عند حاجز حوارة، حيث أطلق جنود الاحتلال النار عليه، دون أن تسجل إصابات بصفوف الجنود أو المستوطنين.
وزعم جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام، أنه كانت محاولة لتنفيذ عملية طعن، بالقرب من مفترق بيتا، حيث قام مستوطن بإطلاق النار وإصابة المنفذ.
وعقب إطلاق النار على الشاب الفلسطيني، استنفر جيش الاحتلال جنوده للمنطقة، حيث أغلق الطرقات المؤدية إلى المكان وقام بنصب الحواجز العسكرية، كما أغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة بوجه حركة السير.