ضبط كاميرات وأجهزة تنصت في مراكز اقتراع في جت وفي مراكز أخرى في البلاد
ضبط نشطاء في مراكز اقتراع عديدة في البلاد ومن ضمنها في قرية جت، وتحديدا في مدرسة الزهراء الابتائية وفي مدرسة أجيال الاعدادية، كاميرات وأجهزة تنصت بحوزة ممثلين عن أحزاب يمينية خلال سير انتخابات الكنيست الـ21.
وعلم أنه من بين البلدات التي شهدت مثل هذه الحالة بإضافة إلى جت كانت طمرة، الناصرة، مجد الكروم وجسر الزرقاء.
وبحسب التفاصيل المتوفرة، فإن ممثلين عن أحزاب يمينية دخلوا مراكز اقتراع وبحوزتهم كاميرات وأجهزة تنصت مخفية وصغيرة الحجم.
وعلى خلفية ذلك، دعا نشطاء إلى توخي الحذر والإبلاغ حيال تكرار مثل هذه الحادثة حفاظا على سير العملية الانتخابية وعدم إحداث بلبلة في مراكز الاقتراع.
واعتبر تحالف الموحدة والتجمع في بيان له، أن “قيام نشطاء الأحزاب اليمينية بالدخول إلى صناديق الاقتراع في المجتمع العربي هدفه بث الرعب وتشويش العملية الانتخابية”.
وأشار إلى أن “خوف نتنياهو من السقوط وخوف الأحزاب اليمينية الفاشية من عدم عبور نسبة الحسم نتيجة نسبة تصويت مرتفعة في الشارع العربي تقودهم لاستخدام أدوات فاشية وعنيفة لمنع الناخبين العرب ونزع الشرعية عن صوتهم”.
ودعا تحالف الموحدة والتجمع الناخبين “للتوجه إلى صناديق الاقتراع والتصويت لمن يحمل همومكم ويرفع صوتكم وصوتوا لا للسياسات الفاشية والعنصرية”.
وبدوره، قدم رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، د. جمال زحالقة، رسالة طارئة طالب من خلالها رئيس لجنة الانتخابات بالتدخل الفوري ومنع هذه التشويشات.
وجاء في بيان صادر عن تحالف الجبهة والعربية للتغيير “هذه محاولات بائسة لقطعان اليمين المنفلت لاستفزاز المواطنين العرب داخل البلدات العربية في اليوم الذي ندعو فيه للتصويت ضد اليمين وضد من يرهب المواطنين العرب ويستمر في الاستيطان والاحتلال”.
وأكد “هذه الاستفزازات لن تردع جماهيرنا عن ممارسة حقها في التصويت، وقد قمنا بتقديم شكوى للجنة الانتخابات المركزية وقد نجحنا في جميع المواقع في تدارك الموقف وعدم السماح بتطوره لاستفزاز عنيف، هو إسقاط نتنياهو اليوم وتحصيل أكبر عدد من المقاعد للقوى العربية والديمقراطية في البلاد”.