استشهد 11 مواطنًا وأصيب أكثر من 500 بجراح متفاوتة بمواجهات عنيفة بأنحاء مختلفة من الضفة الغربية المحتلة عقب أداء صلاة الجمعة، خلال مسيرات كبيرة خرجت نصرة للقدس والمسجد الأقصى وقطاع غزة.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن معظم الإصابات كانت بالرصاص الحي، موضحة أن منها 13 إصابة بحال الخطر.
وأعلنت الصحة عن استشهاد مواطن وصل بحالة حرجة للغاية الى مستشفى طولكرم الحكومي، ما يرفع عدد الشهداء في الضفة الغربية اليوم إلى ١١ شهيدًا.
ونبهت إلى استشهاد مواطن برصاص الاحتلال في بلدة يعبد في جنين شمال الضفة، خلال مواجهات في البلدة.
وأفاد مراسلنا باستشهاد الشاب يوسف عطاطرة (25) عاما من بلدة الطرم التابعة ليعبد خلال المواجهات المشتعلة عل حاجز دوتان جنوب جنين.
وقالت مصادر محلية إن المواجهات اندلعت عقب صلاة الجمعة في النقطة العسكرية دوتان قرب يعبد حيث أشعل الشبان الإطارات وخاضوا المواجهات ضمن جمعة التصعيد.
واضافت أن الجنود أطلقوا الرصاص الحي بكثافة ما أدى لإصابة الشاب عطاطرة الذي توفي بعد وقت قصير من وصوله المستشفى الحكومي بجنين.
وفي سلفيت شمال الضفة، استشهد شابين في المواجهات العنيفة في بلدتي مرده واسكاكا.
وأفاد مصادر فلسطينية باستشهاد الشاب شريف خالد سلمان في مرده، والشاب عوض أحمد حرب في اسكاكا.
كما الشاب محمد روحي حماد (30 عاما) صباح الجمعة من بلدة سلواد والذي ارتقى بعد محاولته تنفيذ عملية طعن ودهس قرب رام الله.
وارتقى الشاب نصال صايل الصفدي من قرية عوريف قضاء نابلس شهيدا بعد إصابته في مواجهات مع الاحتلال في القرية.
واستشهد الشاب عيسى برهم الجمعة برصاص الاحتلال في بلدة بيتا جنوب نابلس.
وأفاد الصحفي محمود برهم ان شقيقه الذي يشغل منصب وكيل نيابة الجرائم الالكترونية بسلفيت استشهد متأثرا بجراحه بالغة الخطورة برصاص الاحتلال خلال المواجهات التي جرت في جبل صبيح جنوبي بيتا.
وكان مئات المواطنين قد توجهوا بمسيرة نحو جبل صبيح واشتبكوا مع قوات الاحتلال التي توفر الحماية للبؤرة الاستيطانية الجديدة.
وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الغاز باتجاه المشاركين بالمسيرة ما أدى لوقوع عدد من الاصابات.
وبعد صلاة الجمعة اندلعت مواجهات مع الاحتلال في 8 نقاط مواجهة مع الاحتلال بمناطق متفرقة من محافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب مسيرات ومظاهرات مناصرة لغزة.
كما اندلعت مواجهات عنيفة في قرية بدرس غرب رام الله، حيث رشق عشرات الشبان قوات الاحتلال على طول الجدار الفاصل في المنطقة الغربية، فيما أطلق الاحتلال الرصاص الحي والقنابل الغازية بكثافة.
