أسواق وأذواق

حنا منير، مهندس ماكينات في مجموعة كوكا – كولا اسرائيل: “إصراري على النجاح وشغفي لعملي دفعاني إلى تحقيق الحلم والوصول إلى الهدف”

* ” احتضان مجموعة كوكا – كولا اسرائيل، ودعم المدراء والمسؤولين لي كان الفضل والحصّة الكبرى في تحقيق هذا النجاح” *

 حنا منير (32 عامًا)، ابن مدينة اللد، متزوج وأب لطفلة. بدأ منير عمله في مجموعة كوكا – كولا إسرائيل عام 2010، ونجح خلال سنوات عمله في الشركة، بإشغال مناصب عدّة في أقسام مختلفة.

وجدنا من المناسب ان نحاور منير، للاستماع إلى قصة نجاحه، وللحديث معه عن تجربته الطويلة وتوقعاته المستقبليّة.

هل لك أن تشاركنا في المحطات الهامّة، لمسيرتك الأكاديميّة والمهنيّة؟

لقد حصلت عام 2010، على شهادة هندسي ماكينات من كلية “شنكار”. باشرت عملي في مجموعة كوكا – كولا اسرائيل كمسؤول عن العمليات الميكانيكية في قسم التغليف والرزم، وبعد فترة قصيرة انتقلت إلى قسم التعبئة. بعد مضي عامين ونصف العام تقريبًا جاءت الترقية، وأصبحت مسؤولًا كبيرًا عن العمليات الميكانيكية في مجموعة كوكا – كولا اسرائيل.

حبي لعملي، طموحي وإصراري على التقدّم بالعمل والعلم في مجال هندسة الماكينات، دفعوني إلى إكمال دراستي الأكاديميّة بهدف التعمّق في هذا المجال واكتساب العلم والمعرفة من أجل التقدّم في المجال المهني أيضًا. شاركت المدراء والمسؤولين عنّي في مجموعة كوكا – كولا اسرائيل بفكرة إكمال دراستي الأكاديميّة، وتلقيت منهم تشجيعًا ودعمًا غير مفهومين ضمنًا. وقد ساهمت الشركة بتمويل جزء كبير من قسط التعليم الأكاديميّ وذلك عن طريق منحة تلقيتها من قبل الشركة، إضافةً إلى تفهّم الظروف وتغيير ساعات العمل وفق الجدول الدراسيّ.

لقد ساعدني الدعم المعنوي والمادي بتحقيق أهدافي وإنهاء دراستي الأكاديمية خلال 5 سنوات ؛ فلولا الدعم وتسهيل ظروف العمل لما استطعت أن أوفّق بين عائلتي، سيرتي المهنيّة ودراستي الأكاديميّة.

 لم تكن هذه الفترة سهلة على الإطلاق، كيف استطعت التغلّب على الصعوبات والوصول إلى هدفك؟

لقد ساعدتني دراستي الأكاديميّة وحصولي على لقب “مهندس ماكينات”، بالتطوّر مهنيًّا والأرتقاء في مجال العمل، فبعد حصولي على اللقب تسلّمت منصب إدارة المشاريع الهندسيّة القطريّة.

أنا فخور بنفسي وبإنجازاتي على الصعيدين المهنيّ والعلمي. السماء هي الحدود. على كل موظف طموح أن يستغل الفرص المناسبة والدعم من قبل المشغّلين والمسؤولين، لتطوير ذاته مهنيًّا وأكاديميًّا.

أضافةً الئ ذلك تقع على المدراء أيضًا مسؤوليّة توظيف أصحاب المهارات والكفاءات والاهتمام بتطويرهم مهنيًّا، حيث ينعكس ذلك حتمًا على إنجاع العمل وتطويره ليعود بالفائدة على الجميع.

ما هي النصيحة التي تقدمها للأكاديميين العرب المقبلين على أنهاء تعليمهم الأكاديمي وينوون الانخراط في سوق العمل؟

أنصح جميع الأكاديميين العرب الباحثين عن عمل، بتوسيع نطاق بحثهم ليشمل كبرى الشركات في البلاد. هنالك تغيير جذريّ في سياسات وأستراتيجيات التوظيف في مختلف الشركات عامّةً، والشركات الكبرى خاصّةً، حيث يسعى بعضها إلى استقطاب الأكاديميين العرب ذوي الكفاءات والمهارات، لهدف توظيف أكبر عدد ممكن منهم من شرائح مجتمعيّة وخلفيّات مختلفة، فنرى في شركة كوكا-كولا إسرائيل موظفين من المجتمع العربي في اقسام مختلفة, في قسم التسويق, الاقتصاد وغيرها، بما يعود بالفائدة على الشركة وطاقم المدراء والعاملين فيها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى