يستعد العالم الإسلامي، لاستقبال شهر رمضان المبارك، في وقت يقوم به المجلس الإسلامي للافتاء في الداخل الفلسطيني، برصد وتحري الهلال اليوم الاحد، في الساعة السادسة والنصف مساء، بالتعاون بين مجلس الافتاء والخبير الفلكي عبد الله خطبا والأستاذ حسام محاجنة.وفي السعودية، تعذرت رؤية هلال شهر رمضان، يوم امس السبت. وأعلنت المحكمة العليا السعودية انه لم يرد ما يثبت رؤية هلال شهر رمضان المبارك مساء الليلة الماضية.
ويستقبل المسلمون، فى مختلف بلدان العالم، الشهر الكريم بتعليق أشرطة الزينة الملونة، واللمبات المضيئة وهلال رمضان في كافة الشوارع والميادين ابتهاجًا بشهر الصوم، ليس هذا فقط، بل يعدّون الاصناف العديدة والمتنوعة من الحلوى التي تختلف أشكالها من دولة إلى أخرى حسب الحلوى المحلية الأكثر انتشارًا بها، وإن كان هناك اتفاق عام على بعض الحلوى مثل الكنافة.
ومن أهم ما يميز شهر رمضان أنه يدفع المسلم للتقرب إلى الله عز وجل، أكثر، فيعرف بشهر الطاعات والتعبد، حيث يكون الشخص أكثر حرصًا على أداء فروض الصلاة في جماعة بالمسجد، وقراءة القرآن الكريم، ليختتمه مع نهاية الشهر، كذلك تكثر أعمال الخير ومساعدة الفقراء والمحتاجين.
وفي الصدد ذاته، تشهد المساجد، اقبالًا كثيفًا من المصلين، الذين يتجمعون بالملايين، فى ساحات المساجد، التي تلقى استعدادات خاصة لاستقبال المصلين، الذين يؤدون صلاة التراويح والتهجد طوال الليل داخل المساجد، إضافة إلى لجوء البعض للاعتكاف فى المساجد خاصة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان اقتداءً بالرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
وكذلك للشهر الكريم، دور كبير في لم شمل الأسرة المشتت على مدار العام، بسبب الانشغال في الأعمال اليومية، بينما خلال الشهر الكريم، تجتمع الأسرة حول مائدة واحدة خلال وجبتي الإفطار والسحور، وهو الأمر الذي يندر تحقيقه في باقي أيام السنة، أن يلتقي جميع أفراد الأسرة على مائدة الطعام خلال الوجبات على مدار اليوم.
