المتابعة تدين اعتقال الشيخ كمال خطيب: حملة الاعتقالات المهووسة بالمئات لن تردعنا من حقنا بالدفاع عن أنفسنا وإطلاق موقفنا
*اعتقال الشيخ كمال خطيب من بيته وهجوم بالقنابل الدخانية والصوتية والرصاص على المواطنين في كفركنا المتابعة تجدد الدعوة للمحامين لتكثيف التطوع في الدفاع عن المعتقلين لنجعل مظاهرة سخنين الوحدوية غدا السبت صرخة غضب*
تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الهجوم المسلح الذي شنته قوات بوليسية والمخابرات على بيت الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن المتابعة، وتطالب بإطلاق سراحه فورا. كما تحذر المتابعة، من حملة الاعتقالات المهووسة التي تشنها الأجهزة البوليسية والمخابرات في صفوف جماهيرنا، وتكثفت في اليومين الأخيرين الاعتقالات من البيوت، ومن بين المارة في الشارع.
وترى المتابعة أن الهجوم الشرس على بيت الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في لجنة المتابعة، بإطلاق القنابل الدخانية والصوتية والرصاص الحي، هو مؤشر أكبر للترهيب والقمع السياسي، وتطالب المتابعة بإطلاق سراحه فورا مع باقي المعتقلين ووقف المحاكمات السريعة.
وقالت المتابعة، إن حملة الاعتقالات الواسعة انطلقت مع انطلاق مظاهرات الغضب على جرائم الاحتلال ضد شعبنا، وتوسعت في الأيام الثلاثة الأخيرة، بإيعاز من رأس الهرم الحاكم، وطالت من يدافعون عن أنفسهم، وعن بيوتهم وأحيائهم في وجه عصابات الإرهاب الاستيطانية المنفلتة. كما بدأت تطال من يعبّرون عن آرائهم في شبكات التواصل، ومن بينهم منتخبي جمهور وقيادات حزبية ومجتمعية، ونسبة عالية جدا من المعتقلين هم من الفتية القاصرين وحتى الأطفال.
وحسب احصائيات تقديرية، فإن عدد المعتقلين قارب 500 معتقل، من بينهم من أطلق سراحهم أو يقبعون في الحبس المنزلي.
وتشير المتابعة الى أن الوزير بيني غانتس وبصفته وزيرا للقضاء، أطلق تعليماته لإشراك جهاز المخابرات العامة، الشاباك، في عمليات التحقيق التي يتخللها تعذيب نسبة عالية من المعتقلين. كما أن غانتس طلب من النيابة العامة بالتعاون مع جهاز البوليس لحياكة لوائح اتهام وطلب اجراء محاكمات سريعة، بهدف الانتقام والترهيب واسكات حركة الاحتجاج الشعبية الواسعة.
وتدعو لجنة المتابعة الى أوسع مشاركة جماهيرية في المظاهرة القطرية الوحدوية التي ستجري في سخنين يوم غد السبت في الساعة الرابعة والنصف عصرا لتكون ردا شعبيا مجلجلا.