شفاعمرو: مقتل خالد سواعد (60 عاما) ليلحق بنجله ارسلان الذي قُتل قبل عامين

قُتل خالد سعد سواعد (61 عاما) في جريمة إطلاق نار ارتُكبت في مدينة شفاعمرو بمنطقة الجليل، شمالي البلاد، صباح اليوم الجمعة.
ووفقا لمصادر محلية فإن ضحية جريمة القتل في شفاعمرو خالد سواعد من حي وادي الصقيع قُتل داخل سيارته رميا بالرصاص عندما كان يستعد للسفر إلى مكان عمله.
وأضافت المصادر أنه قبل عامين قُتل ابنه رسلان في جريمة إطلاق نار عندما كان عائدا من عمله، وهو داخل سيارة.
وأفاد المتحدث باسم خدمة “نجمة داوود الحمراء” بأنه “في تمام الساعة 08:04، تلقى مركز اتصال نجمة داوود الحمراء 101 في منطقة الكرمل بلاغًا عن إصابة رجل في حادث عنيف في شفاعمرو. وأبلغ الطاقم الطبي عن وفاة رجل يبلغ من العمر 60 عاما، لا توجد عليه أي علامات تدل بأنه على قيد الحياة، وبإصابات نافذة، وأقروا وفاته”.
وقال المسعف في طب الطوارئ من “نجمة داوود الحمراء”، عمر حجيرات، إن “الضحية كان فاقدًا للوعي، بلا نبض ولا تنفس، مصابًا بجروح نافذة في جسده. أجرينا له فحوصات طبية، لكن الإصابة كانت حرجة، واضطررنا لإقرار وفاته على الفور”.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة.
وأمس الخميس، قُتل الشقيقان جلال ومتين الشمالي في جريمة إطلاق نار اقتُرفت في حي الجواريش بمدينة الرملة. كما قُتل الليلة قبل الماضية، شابان أحدهما برصاص الشرطة الإسرائيلية في بلدة عرعرة النقب، جنوبي البلاد، وآخر بجريمة إطلاق نار.
وأفادت مصادر محلية بأن وهيب أبو عرار (26 عاما) هو مَن قُتل برصاص الشرطة، وعماد أبو عرار (27 عاما) قُتل بإطلاق النار في الليلة العنيفة التي شهدتها القرية.
68 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
يشهد المجتمع العربي تصاعدا في جرائم القتل وأعمال العنف، في ظل تواطؤ الشرطة الإسرائيلية مع المنظمات الإجرامية وتقاعسها عن ملاحقة الجناة.
وبحسب المعطيات والإحصاءات المتوفرة، ارتفع عدد الضحايا من المجتمع العربي إلى 68 قتيلا، بينهم 4 برصاص الشرطة، وذلك منذ مطلع العام الجاري 2025 الجاري ولغاية اليوم.
وفي العام الماضي 2024، قُتل 221 شخصا في جرائم قتل شهدها المجتمع العربي، مقابل 222 خلال العام 2023.