علي سلام ينفي ضلوع نجله في قضية مقتل توفيق زهر ويؤكد: أضغط على الشرطة للوصول للجناة بأسرع وقت
عقب رئيس بلدية الناصرة علي سلام على الاقاويل في الشارع النصراوي عن عدم تواجده في حادث اطلاق النار الذي راح ضحيتها الفنان توفيق زهر يوم الاثنين وضلوع نجله في الحادث.
وقال علي سلام في حديثه خلال تشييع الجثمان أمس الثلاثاء:”اريد ان اعقب على ما يشاع ويقال من بعض الاشخاص ان علي سلام لم يتواجد يوم الاثنين في الحادث , وانا اقول بشكل واضح انني تواجدت منذ البداية في مكان الجريمة وكنت بجانب المرحوم ورافقته الى المستشفى والتقيت بالعائلة عند وصول نبأ وفاة المغدور وعدت الي البيت بسبب الصيام , اما اليوم الثلاثاء منذ دخولي الي مكتبي اصدرت بيانات واستنكرت واعمل على محاربة العنف “.
وأضاف علي سلام: “من يقول ان ابني اشترك في الجريمة واقول لهم ان ابنائي في عملهم ومهتمون بالعمل فقط ولا تصطادوا بالمياه العكرة”امر مخجل ما يحدث” اذا كنتم تريدون اي شيء مني واجهوني وتحدوني دون هذه الاشاعات وعدم اسغلال هذه الظروف للمناكفات , نحن في لحظات عصيبة فقدنا احد ابناء الناصرة الطيبين ولا حاجة للاشاعات وزج اسم ابني في القضية , انا اعمل ليل نهار واضغط على الشرطة للوصول للجناة باسرع وقت ممكن , من يريد شيء مني انا موجود ولا حاجة للاشاعات والاكاذيب , انا اعمل من اجل الناصرة ومصلحتها فقط لا غير”.
واردف علي سلام :”على ما يبدو قد حسدنا الناصرة بعد ابتعادها فترة طويلة عن جرائم القتل بالنسبة للبلدات الاخرى نسبة لعدد سكانها , ابننا المغدور توفيق زهر كان عابر سبيل وبعيد عن المشكلة التي حصلت ولكن رصاصة طائشة اودت بحياته وهذا امر مؤسف , فقدنا شخص رائع ومحبوب وفنان له فضل على جميع اهل المدينة , هذه جريمة كبيرة راح ضحيتها شخص بريء كان ينتظر حفيدته وخسرناه في لحظة , فقدنا احد افضل الاشخاص في مدينة الناصرة , لا يوجد شخص يعرف المرحوم ولا يحترمه ويحبه “. على حد تعبيره
وأضاف سلام:”علينا ان نتوحد جميعاً من قيادات واعضاء كنيست ومواطنين للحد من ظاهرة العنف , يجب ان نتحد لمنع الجريمة القادمة , سأعقد جلسة طارئة مع المسؤولين في الشرطة ووزارة الامن الداخلي , يجب محاربة العنف , كفى كفى كفى”.