المجلس الإسلامي للإفتاء يدعو الأئمة لأداء قنوت النوازل في صلاة الجمعة لتفريج الكرب عن أهلنا في غزة والقدس والضفة والدّاخل.
يسنّ قنوت النوازل إذا نزل بناحية من نواحي الأمة بلاءٌ أو مصابٌ أو وباءٌ أو قحطٌ أو غلاءٌ شديد وذلك لما ثبت أنّه صلّى الله عليه وسلّم قنت شهراً يدعو على قاتلي أصحابه القرّاء ببئر معونة لدفع تمردهم.
وروى الإمام أحمد وأبو داود والحاكم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنما قَالَ : ” قَنَتَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَهْرًا مُتَتَابِعًا فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ وَصَلَاةِ الصُّبْحِ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلَاةٍ إِذَا قَالَ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ الْآخِرَةِ يَدْعُو عَلَى أَحْيَاءٍ مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ عَلَى رِعْلٍ وَذَكْوَانَ وَعُصَيَّةَ وَيُؤَمِّنُ مَنْ خَلْفَهُ ” .
وقنوت النّازلة يؤدّيه المصلي بعد الرّكوع من الرّكعة الأخيرة في جميع الصّلوات المكتوبة ( أي صلوات الفرض ) الجهرية والسّرية ولو صلّى الشّخص منفرداً ولكن المنفرد يسرّ به سواء في الصلاة السّرية أم الجهرية .
ملاحظة: قنوت النوازل نفسه دعاء قنوت الوتر أو الفجر ويجوز بغيره أيضاً بأي كلام يفيد دفع الظلم والبلاء.
” اللّهم كن لنا عوناً ونصيراً وادفع عنّا بقدرتك كيد الكائدين وظلم الظّالمين إنّك على ذلك قدير أنت نِعمَ المولّى ونِعمَ النّصير “
المجلس الإسلامي للإفتاء
عنهم : أ.د . مشهور فوّاز رئيس المجلس
الجمعة 2 شوال 1442ه / 14.5.2021 م