بسم الله الرحمن الرحيم
يستقبل الآلاف من أبنائنا وبناتنا في هذه الأيام عاما دراسيا جديدا؛ ولأنهم أغلى ما نملك، وأثمن ما نستثمر؛ نذكر أولياء الأمور والهيئة التدريسية بوصية النبي صلى الله عليه وسلم: “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته”، ومن باب حرصنا على نجاح المسيرة التربوية في مجتمعنا؛ فإننا في حركة الدعوة والإصلاح نُبرق هذه الرسائل، ناصحين مذكرين..
رسالتنا إلى أولياء أمور الطلاب:
احرصوا على الوقوف إلى جانب أبنائنا وبناتنا لنعينهم على تجاوز تحديات المرحلة المقبلة، ادعموهم نفسيا وشجعوهم بكل أساليب التحفيز المناسبة.
الأبناء هم سفراء في مدارسهم، فكل ما يتشرّبونه ويتربَّون عليه في بيوتهم ينعكس في مدارسهم، فلتحرصوا أهلنا على أن يعكس ابنكم صورة تربويةً ناصعة؛ تعكس دماثة أخلاقه ورقي معاملته وصدق انتمائه إلى أهله ومدرسته ومجتمعه.
رسالتنا إلى الهيئة التدريسية:
فلذات أكبادنا بين أيديكم وأنتم الراعون لهم.. فتذكروا أن من يجلس أمامكم هم زينة الحاضر وبناة المستقبل، ويقينًا ستُسألون عنهم أمام الله تعالى، فإياكم وتضييع الأمانة أو التقصير فيها، وابذلوا قصارى الجهد لأجل حفظها ورعايتها وإتقان عملكم في أداء الرسالة.
عليكم بتقوى الله في أبنائنا، في معاملتهم وإعدادهم أحسن إعداد، لمستقبل مزهر وناصع يفيض خيرا وأمنا وأمانا على مجتمعنا.
رسالتنا إلى أبنائنا الطلبة:
نوصيكم أحبابَنا أن تحافظوا على دينكم وأخلاقكم، وأن تستفتحوا عامكم الدراسي بنوايا خالصة لله، وبإرادة النجاح، وحرص المريد للتألق والإبداع.
وأحسن ما نوصيكم به هو طاعة الله تعالى، ونذكركم بالصلاة؛ فهي مفتاح كل خير ونجاح، وبها يبارك الله أوقاتكم وسعيكم في تحصيل العلم.
اعلموا أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، فيه عزكم ومجدكم وفيه بناء مستقبلكم.
كان الله معكم وفي عونكم، وسدد خطاكم، وحقق نجاحكم وفلاحكم في الدنيا والآخرة.
باحترام: هيئة العمل الدعوي – جت
