محليّات

مقتل عاطف ابو كليب (50 عامًا) بجريمة إطلاق نار في مدينة حيفا

قُتل عاطف أبو كليب (50 عاما) في جريمة إطلاق نار بمدينة حيفا، صباح اليوم الأربعاء.

وأفاد الناطق بلسان خدمة “نجمة داود الحمراء” بأن “مركز الاستعلامات 101 في منطقة الكرمل تلقى بلاغا، الساعة 09:09، عن مصاب في حادثة عنف بشارع (يسرائيل بار يهودا). وأبلغ الطاقم الطبي عن رجل (50 عاما) دون علامات تدل بأنه على قيد الحياة وأقر وفاته”.

وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ولم يُبلّغ عن تفاصيل إضافية واعتقال مشتبهين باقتراف الجريمة.

ووفقا للشرطة فإنه “فتحت الشرطة تحقيقًا بعد استلامها بلاغًا حول جريمة إطلاق نار في مدينة حيفا، أسفرت عن مقتل رجل في الخمسينيات من عمره، ومن سكان المدينة، وعلى إثر ذلك وصل الأفراد إلى مسرح الجريمة وباشروا التحقيق بالملابسات”.

176 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

تتوالى أحداث العنف وجرائم القتل بشكل خطير في المجتمع العربي، إذ ارتفع عدد القتلى العرب منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 176 قتيلا بينهم 11 امرأة.

ومنذ مطلع الشهر الجاري، قُتل 21 شخصا في المجتمع العربي، فيما أصيب عدد آخر بجروح متفاوتة من جراء تعرضهم لجرائم، شملت غالبيتها إطلاق نار.

وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، بلغ عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي، 26 قتيلا وقتيلة.

وللمقارنة مع باقي الشهور منذ مطلع العام، فقد قتل 5 أشخاص خلال كانون الثاني/ يناير، 16 في شباط/ فبراير ومثلهم في آذار/ مارس، 18 في نيسان/ أبريل، 24 في أيار/ مايو، 25 في حزيران/ يونيو، و24 في تموز/ يوليو.

واقتُرفت الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

في المقابل، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بدورها للحد من الجريمة المنظمة، وسط مؤشرات على تواطؤ أجهزة الأمن الإسرائيلية مع منظمات الإجرام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى