الأخبار الرئيسيةفلسطينيّات

“طوفان الأقصى”: 198 شهيدا في غزة.. 100 قتيل إسرائيلي والعشرات رهن الأسر في القطاع

تتواصل رشقات الصواريخ من قطاع غزة بعد 8 ساعات على إطلاق عملية “طوفان الأقصى”، نجح عشرات المقاومين الفلسطينيين بالوصول إلى مستوطنات غلاف غزة ولا يزالون ينتشرون في عدة بلدات وتبادلوا إطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية في عدة مواقع، وقال مصدر عسكري إسرائيلي أن مقاتلي القسام لا يزالون يسيطرون على بلدات في غلاف غزة.

وأعلنت نجمة داوود الحمراء عن مقتل 100 إسرائيلي على الأقل، وتسجيل أكثر من 900 إصابة نُقلت إلى المستشفيات الإسرائيلية.

وقال قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام، محمد الضيف، في بيان، إنه لقد أطلقنا عملية “طوفان الأقصى” لنضع حدا لعربدة الاحتلال، ونعلن أننا أطلقنا 5000 صاروخ فقط خلال أول 20 دقيقة على بدء العملية. وأظهرت مقاطع مصورة احتجاز المقاومين جثث جنود إسرائيليين، بالإضافة لأسر آخرين.

وأطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، رشقات صاروخية من قطاع غزة، عشرون دقيقة قبل الساعة السابعة صباحا، وتتعرض منطقتي الجنوب والمركز لصواريخ المقاومة في غزة ووصلت الرشقات الصاروخية نحو تل أبيب والقدس، في حين تتصدى القبة الحديدية لبعض الصواريخ وتفشل بالتصدي لبعضها. وأعلن جيش الاحتلال في بيان أنه في ” حالة تأهب للحرب” أطلق على عمليته تسمية “السيوف الحديدية”،فف يما أغارت طائرات الاحتلال على مواقع للمقاومة في غزة.

وأشارت مصادر إعلامية إسرائيلية إلى أنه لم تكن هناك عملية إسرائيلية في غزة قبل إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو إسرائيل. وأظهرت مقاطع فيديو مصوّرة أن قوات البحرية الإسرائيلية اشتبكت مع زورق عند أحد شواطئ جنوبي البلاد، وأطلقت عليه نيران مكثّفة ما أدى لاحتراقه بالكامل.
وجرت اشتباكات على المنطقة الحدودية بين عناصر المقاومة وبين جنود الاحتلال، كما وأظهرت مقاطع فيديو نجاح اقتحام عناصر من فصائل المقاومة عبر مركبة مدينة أسدود، حيث تم تبادل إطلاق النار بينهم وبين شرطة إسرائيل من مسافة صفر، وأكد لاحقا جيش الاحتلال ذلك في بيان. وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان منطقتي الجنوب والمركز بالبقاء بالملاجئ أو قربها، وعلّقت غزّة الدوام في المدارس والجامعات.
وقال الضيف: بدءا من اليوم ينتهي التنسيق الأمني مع الاحتلال، اليوم يستعيد شعبنا ثورته ويعود لمشروع إقامة الدولة، طوفان الأقصى أكبر مما يظن الاحتلال ويعتقد، وآن الأوان أن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال. وأضاف الضيف: آن الأوان لأن تتحد كل القوى العربية والإسلامية لكنس الاحتلال، اليوم كل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها، ومن لم يستطع المشاركة في طوفان الأقصى بشكل مباشر فليشارك بالتضامن.
وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، عن “وضع خاص” حتى منطقة “غوش دان”، وأضاف أنه “مستعدون لقتال متواصل”، وقال إننا “سننتصر في هذه الحرب”.

وباغتت هذه الهجمة الجبهة الداخلية الإسرائيلية، خصوصا وأن مصادر أمنية من جيش الاحتلال قيّموا حركة “حماس” خلال الأسبوعين الماضيين بأنها “في حالة ردع وليست معنية في تصعيد”. وقال قائد شرطة إسرائيل، يعكوف شبتاي، في تصريح إن هناك “21 بؤرة نشطة تدور فيها اشتباكات مسلحة بمنطقة مستوطنات غلاف غزة”. وفي بيان صدر عن المعارضة الإسرائيلية “نعطي دعما كاملا للحكومة.. في أيام كهذه لا يوجد معارضة وائتلاف”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى