غزّة: ساعات من الانتظار تحت الصواريخ للحصول على كسرة خبز
تمنع الهجمات الإسرائيليّة المتواصلة على قطاع غزّة المحاصر الناس من تلبية احتياجاتهم الحيويّة، ويضطرّ الفلسطينيّون للانتظار في طوابير طويلة لساعات طويلة لشراء الخبز من المخبز الموجود في مخيّم النصيرات بغزّة من أجل البقاء على قيد الحياة وتلبية احتياجاتهم الغذائيّة اليوميّة.
بالإضافة إلى ذلك، وبسبب الحصار الخانق الّذي فرضته إسرائيل على المنطقة منذ بداية الحرب في 8 أكتوبر/ تشرين الأوّل الماضي، تواجه المخابز صعوبة في الوصول إلى العناصر الأساسيّة مثل الوقود والكهرباء، وتواجه نقصًا في الإنتاج.
وقالت الطفلة ريهان كمال أبو خوصة، (15 عامًا)، والّتي خاضت تجربة الانتظار المريرة بصبر في طابور الخبز الطويل، “من يريد الحصول على الخبز حاليًّا عليه القدوم هنا والوقوف في الطوابير الطويلة من الفجر وحتّى وقت العصر”
وأضافت “أنّ بعض الناس اضطرّوا للعودة إلى منازلهم دون شراء الخبز، على الرغم من انتظارهم. ساعات طويلة جدًّا”
وقالت امرأة فلسطينيّة كانت تنتظر في الطابور لشراء الخبز: “لماذا لا يرحموننا؟ أطفالنا سيموتون من الجوع”.
ولليوم الـ27 يشنّ الجيش الإسرائيليّ حربًا مدمّرة على غزّة، استشهد فيها حتّى الآن 9061 فلسطينيًّا، بينهم 3760 طفلًا، وأصاب 32000، كما قتل 133 فلسطينيًّا، واعتقل نحو 1900 في الضفّة الغربيّة، بحسب مصادر فلسطينيّة رسميّة.
وقتلت حركة “حماس” أكثر من 1538 إسرائيليًّا وأصابت 5431، وفقًا لمصادر إسرائيليّة رسميّة. كما أسرت ما لا يقلّ عن 242 إسرائيليًّا، بينهم عسكريّون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم بأكثر من 6 آلاف أسير فلسطينيّ، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.