استشهد، صباح اليوم الأحد، الشاب نبيل علاء جوهر حلبية بعد اشتباك مسلح خاضه مع قوات الاحتلال بعد محاصرته في منزل في بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس.
واقتحمت قوات كبيرة بلدة أبو ديس عند الساعة الثانية بعد منتصف اليوم، وحاصرت المنزل الذي كان يتواجد فيه الشاب المطارد نبيل حلبية، وطالبته عبر مكبرت الصوت بتسليم نفسه، مهددة بعملية هدم للمنزل في حال عدم الخروج و”الاستسلام”.
المحامي بسام بحر رئيس لجنة الدفاع عن أراضي أبو ديس، أوضح لوكالة معا أن الحصار والاشتباك والمواجهات في بلدة أبو ديس استمرت لمدة 5 ساعات، بدأت بمحاصرة للمنزل ومحيطه بالكامل واعتلاء أسطح البنايات المطللة على المنزل إضافة الى تواجد الفرق في كل مكان وطائرة رصد في سماء البلدة.
وأضاف بحر أن القوات قامت بتفجير المنزل بالمتفجرات وأطلقت باتجاه المكان مئات الرصاصات، ثم هدمت المنزل في ساعات الصباح واقتحمته الجرافة وحملت جثمان الشهيد على مقدمتها.
والشاب المطارد حلبية “والذي يحمل الجنسية الروسية”، هو مطارد منذ حوالي شهرين، وخلال الفترة الماضية اقتحمت البلدة عدة مرات واعتقل العشرات من أفراد عائلته وأقاربه في محاولة للضغط عليه لتسليم نفسه.
وأوضح المحامي بحر أن سلطات الاحتلال مارست خلال الأسابيع الماضية ضغوطات عديدة على عائلة حلبية بأكملها، تمثلت بسحب تصاريح أفراد العائلة “شبان وكبار السن ونسوة”، ومنعهم من الدخول الى القدس والداخل للعمل، اعتقالات طالت النساء والرجال، تحويل للاعتقال الإداري لأكثر من 15 شابا من العائلة.
ونصبت قوات الاحتلال قبل قليل حاجزا عند مدخل مستوطنة معالي أدوميم، واعترضت طريق مركبة الاسعاف التي تنقل أحد المصابين.
