شهيدان برصاص الاحتلال ببلدتي بيتونيا وكفر عين برام الله والاحتلال يفجر منزل الشهيد داود درس
استشهد في ساعة متأخرة من الليل شابان وأصيب مواطنون آخرون برصاص قوات الاحتلال ببلدتي بيتونيا وكفر عين غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة عن وصول شهيد إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله من بلدة بيتونيا، فيما قالت مصادر محلية إن الشهيد هو ياسين عبد الله الأسمر (22 عاما).
وشهدت بلدة بيتونيا مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال أثناء استعداد الأهالي لاستقبال الدفعة الرابعة من محرري الصفقة، حيث دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية في محيط سجن عوفر قرب البلدة وشرع بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية بكثافة على الشبان.
وأعقب ذلك، اقتحام قوات الاحتلال البلدة بهدف منع الأهالي من الاحتفال بتحرير الأسرى، وشرع بإطلاق الرصاص الحي بصورة مباشرة على الشبان، ما أدى لاستشهاد الأسمر وإصابة عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق.
وفي ذات السياق، استشهد فجر الثلاثاء، الفتى مالك ماجد البرغوثي (17 عاما) برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها قرية كفر عين شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال نصبت كمينا خلال اقتحامها للقرية وأطلقت الرصاص بصورة مباشرة على الفتى في الأجزاء العلوية من جسده، ما أدى لاختراق جسده ثلاث رصاصات أدى لاستشهاده على الفور.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم دير عمار، وحاصرت منزل الشهيد درس (41 عاما)، وشرعت بأعمال حفر وتدمير في جدران المنزل، ثم فجرته، ويقع في الطابق الأرضي من بناية مكونة من ثلاثة طوابق.
واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال دير عمار، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه الشبان، ما أدى لإصابة شابين في القدم، نقلا على إثرها للمستشفى.
وداهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل المحيطة بمنزل الشهيد درس، وأجبروا سكانها على اخلائها، واعتلى الجنود أسطحها.
يشار إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على الشاب درس في 31 آب/ أغسطس الماضي، بدعوى تنفيذه عملية دعس، عند حاجز “مكابيم” العسكري، قرب مستوطنة “مودعين”، المقامة على أراضي بيت سيرا، أسفر عن مقتل جندي وإصابة آخرين.