علم مراسل “صحيفة وموقع القبس” أنّ شابّا من قرية جت خضع للعلاج في أحد المستشفيات في البلاد، بعد عمليّة جراحيّة أُجريت له، وأثناء مكوثه هناك، قام في منتصف الليل، ووجدَ أن هاتفه من نوع “آيفون 14 بروماكس” قد سُرق، وعلى الفور توجّه للممرّضات وكان ردّهن بأنه لا علم لديهن ولم يرون أحدًا.
بدوره، توجّه والد الشاب المُعالج لإدارة القسم حيث قالوا أنه “ليس عليهم أيّة مسؤولية على الأغراض الشحصيّة، وكل مريض مسؤول عن أغراضه”، مع العلم أنّه تُمنع الزيارة بعد الساعة التاسعة مساءً وليس هناك أي إعلان أو منشور يُنَبِّه أن الأغراض بمسؤولية إصحابها.
هذا وقدّم والد الشاب شكوى لدى الأمن والأمان في المستشفى، والذين قالوا أن هناك العديد من الشكاوى على سرقات أغراض منذ أسبوع وهي تحقق بالموضوع.
لذا، وجبَ التنويه والتحذير إزاء هذه الظاهرة – سرقة الهواتف والممتلكات الخاصة من المرضى داخل المستشفيات- ، حيث أصبحت ظاهرة منتشرة، فهناك مئات الحوادث سنويا تحصل داخل المستفشيات. فكل من يحصل معه مثل ذلك، عليه التوجه للشرطة والتي بدورها تستطيع أن تفحص من خلال كاميرات المستشفى لكشف السارق.
