اليوم الـ 115 للحرب: عشرات الشهداء والجرحى جراء قصف الاحتلال على وسط وجنوب القطاع
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، اليوم الإثنين، يومها الـ 115، في وقت كثف الطيران الإسرائيلي غاراته على مناطق متفرقة وسط القطاع، بينما واصلت المدفعية قصفها المدفعي للمربعات السكنية في محافظة خانيونس ومدينة غزة، حيث استشهد وأصيب عشرات المواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة مع قوات من الجيش الإسرائيلي في محاور عدة خاصة في مدينة غزة، بينما تسهد مدنية خانيونس معارك ضارية لصد القوات المتوغلة.
وتركز القصف المدفعي على حي الزيتون في مدينة غزة، وسمع دوي انفجارات في مدينة غزة والمنطقة الوسطى وغرب مخيم النصيرات، وحي الأمل غرب خانيونس، خيام النازحين بشاطئ مدينة رفح.
إلى جانب الغارات والقصف المدفعي، واصلت المسيرات الإسرائيلية وفرق القناصة باستهداف المدنيين بعمليات قنص وإطلاق نار عشوائي وقصف مدفعي، خصوصا في مدينة خانيونس، التي يعيش فيها الفلسطينيون موجة نزوح أخرى.
وأفادت مصادر طبية بالقطاع، باستشهاد الصحفي عصام اللولو، وزوجته وابنيه بقصف إسرائيلي على بلدة الزوايدة وسط القطاع، ما رفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان على قطاع غزة الى 121 شهيدا.
وشهد حي الزيتون جنوبي مدينة غزة، ومنطقة تل الهوى غرب المدينة قصف مدفعي إسرائيلي واشتباكات عنيفة، ما أدى الى استشهاد واصابة العديد من المواطنين.
وكان قد استشهد، في وقت سابق من الليلة الماضية 23 مواطنا بعد قصف إسرائيلي استهدف منزلاً يعود لعائلة المطوي غرب النصيرات وسط قطاع غزة.
كما استشهد نحو 14 مواطنا جراء استهداف منزل غربي الزوايدة في المنطقة الوسطى.
وقالت مصادر طبية، إن الاحتلال ارتكب 38 مجزرة في قطاع غزة خلال الـ48 ساعة الماضية، راح ضحيتها 350 شهيدا، بينهم 24 على الأقل في قصف على خان يونس.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 26422 شهيدا، و65087 جريحا، إضافة لآلاف المفقودين تحت الأنقاض.