صحّة وأسرة

مركبة متنقلة لتصوير الشعاعي للثدي (مموجرافيا) خاصة لنساء كلاليت في القدس في كفر عقب، مخيم شعفاط وعناتا

سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعًا في البلاد. في عام 2019، تم تشخيص أكثر من 5000 حالة جديدة وتم علاج أكثر من 1000 امرأة من هذا المرض. واحدة من كل ثماني نساء قد تتعرض للإصابة بسرطان الثدي على مدار حياتها. إن فرص شفاء النساء اللاتي يتم تشخيصهن في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي تصل إلى 92%. المرأة الصحية، بدون خلفية مرضية عائلية، عندما تبلغ سن الـ 50، يتم دعوة النساء لإجراء فحص الثدي بالأشعة كل عامين. الفحص غير مؤلم ويستغرق دقائق قليلة.

نظرًا لأهمية الفحص والتزام كلاليت لتوفيره للمرضى من أجل الكشف عن سرطان الثدي في مراحله المبكرة، عملت إدارة كلاليت في منطقة القدس على التوصل إلى اتفاق تقديم الخدمة مع إدارة مستشفى أوغسطة وفيكتوريا. ضمن هذا الاتفاق، تصل مركبة متنقلة للتصوير الشعاعي إلى أحياء القدس مرة في الأسبوع: كفر عقب، منطقة شعفاط، وعانتا.

ستصل المركبة المتنقلة وستكون مجهزة بجهاز حديث بإشعاع منخفض وترافقها فرق التمريض وفنيون الأشعة من مستشفى أوغسطة وفيكتوريا.

الدكتور محمد زعيتر، مدير كلاليت شرقي القدس: “في الأسرة العربية، المرأة هي التي تعتني بصحة العائلة. انطلقت حملة كلاليت بهدف مساعدة المرأة في العناية بنفسها أيضًا. توفير الفحص لهن بجوار منازلهن وفي ظروف ملائمة ومناسبة لهن بشكل خاص، وكل ذلك لتنفيذ الفحص الذي قد ينقذ حياتهن.” “مركبة التصوير الشعاعي التي ستصل إلى منازل المرضى في كفر عقب، مخيم شعفاط، وعنتا هي مشروع آخر ينضم إلى مبادرات أخرى في شرق القدس، وهدفها تسهيل الخدمة للمرضى، بالقرب من منازلهم، مع الحفاظ على الجودة الطبية.

ميساء عليان، مديرة التمريض في إدارة الشرق القدس: “حتى اليوم، اختارت العديد من النساء عدم إجراء الفحص بسبب التحديات الكبيرة المتعلقة بالمسافة والوقت اللازم للوصول إلى المعهد لإجراء الفحص. الآن، ستتاح لهؤلاء النساء فرصة إجراء الفحص بالقرب من منازلهن. تتواصل ممرضات عيادات كلاليت وبدعم من طاقم العيادة بأكمله بالنساء ويدعونهن لإجراء الفحص بالقرب من منازلهن ويصاحبونهن مع السيارة المتنقلة حتى نهاية الإجراء – استلام النتيجة وما يلزم بعد ذلك. بدأنا المشروع قبل شهر وفي الزيارة الأولى تم تشخيص امرأة مع اورام وبفضل إصرار الممرضات على دعوتها وإجراء الفحص. تم إدخال المرأة مباشرة إلى الطبيب وخرجت منه بإحالات لاستكمال الفحص والعلاج حسب الحاجة. تلقينا العديد من الشكر من النساء اللواتي خضعن للفحص.”

“المركبة المتنقلة للتصوير الشعاعي التي ستصل إلى منازل المرضى في كفر عقب، مخيم شعفاط، وعنتا، هي مشروع آخر ينضم إلى المبادرات الأخرى في شرق القدس. الهادفة لتسهيل واتاحة الخدمة للمرضى، قرب منازلهم، مع الحفاظ على الجودة الطبية. الكشف المبكر عن سرطان الثدي ينقذ الأرواح، لذا عملنا بجد في آذار/مارس لتعزيز هذا الموضوع أمام مستشفى أوغسطة وفيكتوريا، وأنا سعيد بأن أعلن أن هذا تم بالفعل لصالح مرضى كلاليت في شرق القدس. يضاف هذا المشروع إلى خدمة إضافية في المجال الذي افتتحناه مؤخرًا في المركز الطبي كلاليت في الشيخ جراح، حيث يمكن لأي امرأة، في حال الحاجة بعد فحص التصوير الشعاعي، أن تخضع أيضًا للفحص باستخدام جهاز الأولتراساوند.” يختتم أريز ليفي، مدير لواء القدس.

في الصورة من اليمين لليسار: د. محمد زعيتر مدير كلاليت شرقي القدس، د. سفيان أبو رميلة، صاحب عيادة البيان، جمال أبو عصب مدير عيادة البيان، ميسا عليان، مديرة التمريض في ادارة شرق القدس، يارا طحان، مديرة التمريض في عيادة البيان، تمارة شويكي، مديرة إدارية في عيادة البيان، من خلفهم مركبة المموغرافيا التابعة لمستشفى اوغوسطة وفيكتوريا التي وصلت الى كفر عقب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى