ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب إلى 27 ألفا و708 شهداء بالإضافة إلى 67 ألفا و147 إصابة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، موضحة أن “عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم”.
واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات من الجيش الإسرائيلي، في منطقة حي الأمل غرب خانيونس. وشن الطيران الإسرائيلي غارات جوية عنيفة على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومحافظة شمال سيناء المصرية، المسمى بمحور فيلادلفيا.
وجددت المدفعية الإسرائيلية قصف المربعات السكنية والمناطق المأهولة في شمالي ووسط القطاع، بينما طاول القصف المدفعي محيط مراكز الإيواء في محافظة خانيونس، لدفع الفلسطينيين إلى النزوح باتجاه رفح التي تعرضت لقصف زوارق الاحتلال الحربية وسلسلة من الغارات الجوية والقصف المدفعي.
وزادت دبابات الاحتلال من حصارها لمشافي قطاع غزة والاعتداء على العاملين في القطاع الصحي.
واعلن الهلال الأحمر الفلسطيني استشهاد مسعف واصابة آخرين جراء اطلاق الاحتلال النار عليهم في المنطقة ما بين مشفى المعمداني ومشفى الشفاء في مدينة غزة وذلك عقب توجه طاقم اسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني من جنوب قطاع غزة الى غزة في مهمة انسانية لاجلاء عدد من الجرحى.
وفي ظل استمرار الحرب، مررت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة الأولى ميزانية العام 2024 بعد تأخير تقديمها بأسبوعين، وذلك بتأييد 57 عضو كنيست مقابل معارضة 50 آخرين.
