محليّات

مقتل شخصين واصابة آخرين بجراح في عملية اطلاق نار قرب كريات ملاخي واستشهاد المنفّذ

قُتل إسرائيليّان وأُصيب 4 آخرون بجراح وُصفت بعضها بالخطيرة، في عملية إطلاق نار استهدفهم في محطّة حافلات، قرب “كريات ملاخي” شرق أسدود، اليوم الجمعة، واستشهد منفّذها، وهو فادي جمجوم من شعفاط في القدس المحتلة.

وأشارت البيانات التي صدرت عن الطواقم الطبيّة الإسرائيلية، إلى أن 3 من بين المصابين الستّة في العملية التي نُفّذت بواسطة مسدّس، أُصيبوا بجراح خطيرة، فيما أصيب آخر بجراح حرجة، بينما أُصيب اثنان بجراح متوسطة؛ قبل أن تُقرّ وفاة اثنين منهم لاحقا.

ولفتت الشرطة على لسان الناطق باسمها، إلى أن هناك اشتباها بأن هناك شخصا آخر قد يكون قدّم المساعدة للمنفّذ، وتجري أعمال بحث لفحص ذلك.

ووصل المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، يعقوب شبتاي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير إلى مكان تنفيذ العملية. وأدلى كلاهما بتصريحات مقتضبة لوسائل الإعلام.

وقال بن غفير إن “توزيع الأسلحة ينقذ الأرواح، وسأوسّع سياستنا للسماح للمواطنين الإسرائيليين بتسليح أنفسهم”.

وقال شبتاي وقائد منطقة وسط إسرائيل في الشرطة، آفي بيطون: “إننا نعتقدّ أن المخرّب الذي قُتل على ما يبدو تصرّف بمفرده”.

بدوره، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان صدر عنه، إن “هذه العمليّة تذكّرنا بأن البلاد كلها هي جبهة (وكأنها جبهة قتال، بحسبه) وأن القتلة -الذين لا يأتون من غزة فقط- يريدون قتلنا جميعا”.

وأضاف نتنياهو: “سنواصل القتال حتى النصر المطلَق بكلّ قوّتنا على كل الجبهات وفي كل مكان، حتى نعيد الأمن والسلام لجميع مواطني إسرائيل”.

من جانبه، قال الوزير في “كابينيت الحرب”، بيني غانتس: “نحن في معركة من أجل حياتنا في هذا البلد، والأثمان باهظة، لكننا مصمّمون معا سنكسر روح الإرهاب لدى أعدائنا”.

وقبل ذلك، ذكرت بلدية “كريات ملاخي” في بيان مقتضب، أنه “خلافا للشائعات، لا اشتباه بتواجد مخرّب في المنطقة”.

وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن “جنديًّا حيَّد مُطلق النار” في المكان. وقالت إن المنفّذ وصل بسيّارة تحمل لوحة ترخيص إسرائيلية. وقالت الشرطة لاحقا إنه “مواطن”، فيما أشارت وسائل إعلام إلى أنه “عنصر أمن سابق”.

ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه تمّ العثور على بطاقة هوية في سيارة المنفذ، مضيفة أنها تشير إلى أنه من شعفاط في القدس المحتلة، ويجري حاليا التحقُّق من هويته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى