4 قتلى في المغار والنقب وباقة الغربية ومصاب برصاص الشرطة في الطيبة
قتل الشاب فطين سعيد قزل (33 عاما) في جريمة إطلاق نار بالمغار، فيما قتل شابان في النقب وشخص في باقة الغربية جراء جريمتي إطلاق نار أخريين ارتكبتا بفارق وقت وجيز؛ مساء اليوم السبت.
وفي المغار، نقل الضحية بعد تقديم عمليات الإنعاش له إلى مستشفى بوريا لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.
وجاء عن المستشفى، أن الشاب وصل إليه دون نبض أو تنفس جراء تعرضه لإطلاق نار، ولم يكن أمام الطاقم الطبي سوى إعلان وفاته.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمة وقالت إن الخلفية جنائية؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي النقب، أقر طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” وفاة شابين اثنين، فيما قدم العلاجات الأولية لمصاب آخر وصفت حالته بالمتوسطة جراء تعرضهم لجريمة إطلاق نار في محطة وقود بمدخل بلدة عراد.
ونقل المصاب، على وجه السرعة، إلى مستشفى “سوروكا” في بئر السبع لتلقي العلاج.
وفتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
وفي الطيبة، أصيب شاب، في العشرينيات من عمره، بجراح خطيرة برصاص الشرطة في منطقة جبلية شرقي المدينة.
وأفيد أن المصاب نقل إلى مستشفى “مئير” في كفار سابا لتلقي العلاج.
وقرب باقة الغربية، قتل رسمي أبو مخ، في الخمسينيات من عمره، جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار على شارع رقم 9 الذي يربط بين المدينة والخضيرة.
وأفيد بأن شقيق الضحية، سميح أبو مخ، قتل في جريمة أخرى ارتكبت في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وفي التفاصيل، فإن الجريمة وقعت أثناء تواجد الضحية في مركبته على شارع 9، وقد عملت طواقم طبية على تقديم عمليات الإنعاش له؛ غير أن محاولات إنعاشه باءت بالفشل وأقر وفاته في المكان.
35 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
تأتي هذه الجريمة في الوقت الذي يشهد المجتمع العربي تصاعدا في جرائم القتل، وسط تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في توفير الأمن للمواطنين، في ظل مؤشرات على تواطئها مع منظمات الإجرام.
وقتل 35 شخصا من المجتمع العربي في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام 2024 ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.