مجد الكروم: حشود غفيرة بمظاهرة قطرية ضد الحرب على غزة
شاركت حشود غفيرة، ظهر اليوم السبت، بمظاهرة قطريّة في بلدة مجد الكروم بالجليل الأعلى بمنطقة الشاغور الذين وصلوا من مناطق مختلفة، بدعوة من لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل، نصرة لغزة ومطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية المدمّرة على قطاع غزة.
وهتف المشاركون عدة هتافات ضد الحرب على غزة؛ منها “يا غزة لا تهتزي كلك كرامة وعزة” و”غزة هاشم ما بتركع للدبابة والمدفع”، و”اسحب جيشك يا محتل ما في مستعمر بيضل”.
ورفع المشاركون اللافتات التي تطالب بوقف العدوان على قطاع غزة والضفة الغربية، وادخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى القطاع.
وهذه المظاهرة الثانية التي تدعو إليها لجنة المتابعة العليا، إذ نظمت قبل أسبوعين مظاهرة قطرية في بلدة كفركنا، شارك فيها المئات من الأهالي.
وقال رئيس مجلس محلي مجد الكروم، سليم صليبي، في ختام المظاهرة “نطلق من خلال هذه المظاهرة صرخة ضد حرب الإبادة والتجويع وتشريد أبناء شعبنا في غزة، ونقول للعالم كله أين أنتم مما يحدث؟ ليس من أجل غزة بل من أجل إنسانيتكم أنتم. ورغم أن المظاهرة جاءت متأخرة بسبب المنع ولكننا نؤكد أننا سنواصل إسماع صوتنا في كل مكان”.
وذكر رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، أن “شعبنا يتكبد القتل والتجويع والتشريد ونحن نقوم بالحد الأدنى منا كبشر وأبناء لهذا الشعب. هذه المظاهرات ستتواصل ونستعد ليوم الأرض أواخر الشهر الجاري لإطلاق صرخة كبرى في دير حنا، ونحن نقوم بواجبنا تجاه شعبنا لأن الدم المسفوك في غزة هو دمنا والشعب الذي يجوع ويشرد هو شعبنا، لن نقبل أن يصنع منا مجتمعا متأسرلا”.
وتابع “هدموا المستشفيات والجامعات والمدارس في محاولة لتحويل غزة إلى مكان غير قابل للحياة. إن غزة ستعمر من جديد وشعبنا سيقيم دولته ولا ريب في ذلك أبدا، وإن مواصلة التخطيط لاجتياح رفح هو جريمة، إذ يسكنها اليوم أكثر من مليون ونصف فكيف يمكن اجتياح رفح مع هذا التواجد البشري في بقعة صغيرة”.
وأكمل بركة قائلا “علينا أن نكون جديرين في هذا الشعب خصوصًا في هذا الشهر، ونحن ندعو من هنا باسم 2 مليون فلسطيني كل الفصائل إلى الابتعاد عن كل الكلام الفارغ على أساس فصائلي وأن يكون اختبارها الحقيقي هو توحيد الشعب في إطار واحد، وأي كلام فصائلي هو كلام ناقص لأن فلسطين أكبر من الجميع ولن يقود الشعب الفلسطيني إلا الشعب نفسه ولا يمكن لشعب غزة أن يسمح إلا بحكم نفسه بنفسه”.
وختم بالقول “في الضفة يعتدي المستوطنون على شعبنا برعاية الجيش الإسرائيلي. يريدون جعل رمضان شهر إرهاب فيما أن الإرهاب صفة إسرائيل ونتنياهو، وسنكون في المسجد الأقصى للتأكيد أن كل المسجد هو وقف إسلامي خالص ولا حق لأحد في ذرة تراب فيه”.