قتل الشاب محمود العسيوي، في العشرينيات من عمره، وأصيب شخص آخر (46 عاما) بجراح خطيرة في جريمة إطلاق نار ارتكبت في بيت عزاء بمدينة اللد، كما ارتكبت جريمة أخرى في دير حنا أسفرت عن إصابة شاب بجراح خطيرة؛ مساء السبت.
وقدم طاقم طبي من “نجمة داود الحمراء” عمليات الإنعاش لأحد المصابين حيث وصفت حالته بالحرجة بيد أنه جرى إقرار وفاته متأثرا بجراحه، كما قدم العلاجات الأولية للمصاب الآخر ووصفت جراحه بالخطيرة.
وقال مضمد وصل إلى المكان، إن “شابا (20 عاما) كان فاقدا للوعي ودون نبض أو تنفس وعلى الفور قدمنا له عمليات الإنعاش ثم نقلناه بسيارة العلاج المكثف وهو بحالة حرجة، كما قدمنا العلاجات الأولية لمصاب آخر وصفت حالته بالخطيرة”.
وفي بلدة دير حنا بمنطقة البطوف، أصيب شاب (26 عاما) بجراح خطيرة في أطراف جسده جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار.
وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وباشرت الشرطة التحقيق في ملابسات الجريمتين المنفصلتين؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به.
61 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
وإثر جريمة القتل في اللد، ارتفعت حصيلة القتلى العرب إلى 61 قتيلا بينهم 3 نساء في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.