دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، الأربعاء، يومها الـ208، وسط قصف كثيف للمدفعية الإسرائيلية للمربعات السكنية ومحيط مراكز الإيواء، فيما شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات على مدينة رفح، أوقعت عشرات الشهداء ومئات الإصابات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وارتكب الجيش الإسرائيلي 5 مجازر ضد العائلات، وصل من ضحاياها إلى المستشفيات 47 شهيداً و61 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية، وبذلك ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 34535 شهيداً و77704 جرحى منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب وزارة الصحة في غزة.
وتتعرض مدينة رفح إلى غارات مكثفة، وسط تحذيرات أممية من وقوع كارثة إنسانية في حال أصرت الحكومة الإسرائيلية على التوغل البري في رفح، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي المصادقة على خطط لمواصلة الحرب على غزة، واستكمال الاستعدادات المطلوبة لأي عملية في رفح.
وأعلنت فيه فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف قوات من الجيش الإسرائيلي في عدة محاور، وسط سماع أصوات اشتباكات مسلحة، بينما دارت معارك وسط وشمال القطاع خلال التصدي للقوات المتوغلة.
وعلى صعيد مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة التبادل التهدئة، تتجه الأنظار إلى رد حركة حماس المرتقب، مع مغادرة وفد الحركة القاهرة، بعد اجتماع أجراه مع مسؤولين بجهاز المخابرات العامة المصرية.
ويجري وفد حماس مشاورات مع قيادات الحركة حول مقترح الهدنة الجديد في قطاع غزة، على أن يعود في وقت قريب لتقديم رد الحركة النهائي، بينما وصل وفد إسرائيلي إلى القاهرة في زيارة قصيرة، للاطلاع على مخرجات النقاشات مع حماس حول المقترح الإسرائيلي لصفقة في غزة.
