تقرير: الإدارة الأمريكية تدرس استقبال مواطنين من غزة “كلاجئين”
كشفت وثائق حكومية داخلية حصلت عليها شبكة “سي بي إس نيوز” الأميركية، أن إدارة الرئيس جو بايدن “تدرس استقبال بعض الفلسطينيين من قطاع غزة، كلاجئين في الولايات المتحدة”.
وتظهر الوثائق، أن كبار المسؤولين في العديد من الوكالات الأميركية الاتحادية “ناقشوا خلال الأسابيع الأخيرة، التطبيق العملي للخيارات المختلفة لإعادة توطين فلسطينيين من غزة، والذين تربطهم علاقات عائلية مع مواطنين أميركيين أو مقيمين دائمين”.
ووفق تقرير “سي بي إس نيوز”، فإن المؤهلين للسفر إلى الولايات المتحدة كلاجئين “سيخضعون لسلسلة من فحوصات الأهلية والفحوصات الطبية والأمنية، وسيتم توفير الإقامة الدائمة لهم، ومزايا إعادة التوطين مثل المساعدة في السكن، وطريق للحصول على الجنسية الأميركية”.
بالإضافة إلى ذلك، سيكون التنسيق مطلوبا مع مصر التي ستستضيف سكان قطاع غزة خلال الاختبارات التي يجريها الأميركيون.
وينسجم هذا الطرح الأميركي، مع الاقتراحات التي قدمها العديد من الوزراء في الحكومة الإسرائيلية منذ بداية الحرب على غزة، والتي تفضي إلى تعزيز “إعادة التوطين الطوعي” للفلسطينيين في غزة خارج القطاع.
واقترحت الوزيرة غيلا غمليئيل من الليكود، تعزيز “إعادة التوطين الطوعي” للفلسطينيين في غزة خارج القطاع، لافتة إلى أن فكرة إعادة السلطة الفلسطينية للسيطرة على القطاع “فشلت في الماضي وستفشل مستقبلا”.
وقالت إنه “يجب تشجيع المجتمع الدولي على تعزيز إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين خارج قطاع غزة، لأسباب إنسانية.. بدلا من إرسال الأموال لإعادة إعمار القطاع”.
وتكررت مثل هذه التصريحات من مسؤولين إسرائيليين، حيث قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن “الهجرة الطوعية واستيعاب عرب غزة في دول العالم، هو حل إنساني ينهي معاناة اليهود والعرب على حد سواء”.