العائلة من جت التي اعتُقل فيها أشخاص على إثر إلقاء قنبلة على بيت موظفة في المجلس المحلي تُعقّب: “كل ما ذُكر بحقّنا هو افتراء”
اعتقلت الشرطة سيّدة تعمل في مجال النظافة في قرية جت وابنيها، وذلك في أعقاب إلقاء قنبلة بإتجاه بيت موظفة في المجلس المحلي، التي تربطها بصلة قرابة مع رئيس المجلس.
هذا وقد تم اطلاق سراح السيّدة فيما تم تمديد اعتقال ابنيها حتى يوم الإثنين.
وقالت السيدة التي اُطلق سراحها: “نحن لا علاقة لنا بإلقاء القنبلة على بيت الموظفة، فكل ما ذُكر بحقنا هو كذب وافتراء، بل ان هنالك من يتصيدون في المياه العكرة ويخلقون فتن وفساد على حسابي وحساب أفراد عائلتي”.
وأضافت السيدة: “أنا أعمل في مجال النظافة بقسم الشؤون في جت منذ 14 عام، وفجأة قرروا نقلي إلى مكان آخر بدون أي مبرر، وأنا رفضت طلبهم، وحاولت أن التقي بالرئيس والإدارة لكن دون جدوى، بل تعرضت فقط لتهديدات بفصلي عن العمل، واحضار الشرطة لي في حال وان توجهت للعمل في قسم الشؤون، لا سيما بأنني شعرت بأن سبب ذلك هو عدم تصويتي للرئيس المنتخب”.
وأضافت: “أنا أقوم بعملي على أحسن صورة ولا أقصر، حتى أن هناك من استغرب من هذا التصرف، فلماذا إذا يتم نقلي بهذه الطريقة؟”
وواصلت حديثها: “للأسف هناك من ألقى قنبلة باتجاه بيت موظفة في قسم الشؤون، وهذا الحدث تزامن مع هذا الخلاف، وقد وُجهت لنا أصابع الإتهام، فتم اعتقالي والتعامل معي بعنف وبعدها اطلقوا سراحي، كذلك اعتقال ابنائي الذي أحدهم يدرس أكاديميا، إذ أننا لم نقم بمثل هذا العمل الذي نستنكره، ولم نفكر بذلك، بل إنني أواجه القضية بالحديث وليس بالعنف، وكلي أمل بأن توفر إدارة السلطة المحلية إجابة عن سبب تعاملها معي بهذه الطريقة، وأن تعطي القانون الذي لا يسمح لها بهذه الخطوة”.
وكانت قد نشرت قائمة التلة بالأمس بيانا تنتسكر هذا الاعتداء، حيث جاء فيه:
“تعرّض مساء الثلاثاء هذا الاسبوع منزل أحد أقرباء رئيس المجلس المحليّ في جت لهجوم بالقنابل من قبل أشخاص مجهولي الهوية، بهدف الضغط والابتزاز وثني إدارة المجلس عن سيرها.
بلدنا جت تستحق الأفضل، ونبذل كل جهدنا لحمايتها وللحفاظ عليها.”.