تظاهرت حشود كبيرة في مختلف أنحاء البلاد، مساء أمس (السبت)، مطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين. وفي مظاهرة في شارع كابلان بمدينة تل أبيب، استخدمت الشرطة خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين واعتقلت 33 شخصا منهم بشبهة الإخلال بالنظام العام.
وذكرت الشرطة في بيان لها: “تجمع عدد من المتظاهرين ونظموا مسيرة في شارع بيغن وكابلان، وحاولوا اغلاق مسار حركة السير. وأبعدت قوات الشرطة المتظاهرين عن الطريق، فيما استخدمت وسائل لتفريق المظاهرات وألقت القبض على المخالفين للتعليمات.
وبعد الاعتقال، تجمع العشرات من المحتجين حول مركز الشرطة في أور يهودا مطالبين بإطلاق سراحهم.
ومن بين المعتقلين، الدكتور أودي بهراف، الذي ظهر في التسجيلات الموثقة وهو يقدم العلاج الطبي لأحد المتظاهرين المصابين. وقال رئيس نقابة الأطباء، البروفيسور تسيون حغاي: “أدعو المفتش العام للشرطة كوبي شبتاي إلى الإدانة الفورية لسلوك رجال الشرطة في الميدان وان يحرص على أن حادثا بهذه الخطورة لن يتكرر. وفي الوقت نفسه، نطالب بإجراء تحقيق مستقل في الحادثة، لاستكمال الإجراءات مع المسؤولين الميدانيين وعلى المستوى القيادي. وطالما أننا لا نرى استجابة سريعة وكافية، فلن نتردد في اتخاذ إجراءات تنظيمية”.
