جريمة قتل في باقة الغربية: مقتل الشاب نادر راسم أبو مخ بإطلاق نار
قتل الشاب نادر راسم أبو مخ (37 عاما)، وذلك جراء تعرضه إلى جريمة إطلاق نار في مدينة باقة الغربية صباح اليوم الخميس.
وقتل 3 أشخاص من نفس العائلة خلال أشهر، فقبل أشهر قتل عمه سميح أبو مخ وعمه رسمي أبو مخ أيضا بجرائم إطلاق نار.
وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن جريح جراء حادث عنف في باقة الغربية، وعلى الفور هرع طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية لشاب في الثلاثينات من عمره، حيث أقر المسعفون مصرع الشاب متأثرا بإصابته الخطيرة جدا.
وقال المسعف في “نجمة داود الحمراء” محمد غنايم: “لقد وصلنا إلى المكان الحادث ورأينا الشخص الجريح ملقى على الأرض، فاقدا للوعي دون نبض ولا تنفس، وهو يعاني من جروح نافذة في جسده، وأجرينا له فحوصات وإسعافات، لكن إصابته كانت حرجة واضطررنا أن نعلن وفاته في المكان”.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات الجريمة، دون أن تعلن أن تنفيذ أي اعتقالات، ورجحت التحقيقات الأولية للشرطة أن تكون خلفية الجريمة جنائية.
يشار إلى أن باقة الغربية شهدت في الأسابيع الأخيرة عدة جرائم قتل، كما سجلت في الأيام الأخيرة عدة حوادث إطلاق نار استهدفت بعض المنازل وكذلك المحلات التجارية والمركبات.
124 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام الحالي
يستدل من المعطيات والإحصاءات المتوفرة أن حصيلة القتلى العرب في البلاد ارتفعت إلى 124 قتيلا، 8 منهم هم من مناطق الضفة الغربية والقدس المحتلة (ثلاثة منهم قُتلوا في الطيبة ورهط وأم الفحم)، والضحايا الـ116 هم من 41 بلدة عربية، بينهم 5 نساء و5 فتيان دون سن 18 عاما، قُتلوا في جرائم إطلاق نار وطعن، منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتحوّلت جرائم القتل وأحداث العنف إلى أمر معتاد، ترتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي الذي يجد نفسه متروكا لوحده في مواجهة العنف والجريمة.
يذكر أن المجتمع العربي يشهد تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والجريمة دون رادع في ظل تقاعس الشرطة وانعدام خطة مهنية لمكافحتها أو الحد منها.