اليوم الـ 281 للحرب: مجازر جديدة بقصف لا يتوقّف والتهجير يتكرّر في مختلف أنحاء القطاع
صعّدت دولة الاحتلال، مع دخول الحرب التدميرة على غزة يومها الـ281، قصفها لأنحاء مختلفة في القطاع، وسط تكثّفٍ في عملياتها العسكرية الهادفة إلى تنفيذ موجات تهجير جديدة خاصة من أحياء مدينة غزة.
وزارة الصحة في قطاع غزة تفيد بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرتين إضافيتين، الجمعة، وصل منهما للمستشفيات 50 شهيدًا و54 مصابًا، لترتفع بذلك حصيلة الضحايا، منذ 7 أكتوبر، إلى 38,345 شهيدًا و88,295 مصابًا.
منظمة العفو الدولية وصفت أوامر الإخلاء الإسرائيلية “الجديدة” لسكان مدينة غزة بأنها “ترقى إلى التهجير غير الشرعي وهو جريمة حرب”، وذلك تعليقًا على إصدار القوات الإسرائيلية، الأربعاء، الأوامر بإخلاء مدينة غزة من جميع سكانها، ومطالبتهم، مجددًا، بالتوجه نحو بلدة الزوايدة ومدينة دير البلح وسط القطاع.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة على إجبار جيش الاحتلال الآلاف من الأهالي على إخلاء منازلهم في أحياء التفاح والدرج شرق مدينة غزة وإجبارهم على التوجه نحو المناطق الغربية.
بدورها، تستمر فصائل المقاومة بتنفيذ عملياتها ضد جيش الاحتلال، وتفيد الأنباء بحدوث معارك ضارية، أمس الجمعة، حيث بثت “كتائب القسام” مشاهد لتدمير مقاتليها مركبتين عسكريتين بعبوة أرضية وقذيفة الياسين قرب برج مكة ودوار الأمين محمد في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، وكذلك قنصها جنودًا.
سياسيًا، فيما يتعلق بجهود التوصل إلى صفقة تبادل، جددت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، اتهامها لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، باعتماده سياسة “إفشال الصفقة” بعد وضعه “لشروط جديدة”، ومن ضمنها عدم السماح بعودة الأهالي لشمال القطاع، والتي من شأنها أن تنسف الجهود المبذولة لأجل التوصل إلى “تهدئة” و”إبرام الصفقة”.