طلبت وزارة الصحة وقف استيراد الخيار والبندورة من الاردن، نظرا لنتائج عينات مياه نهر اليرموك. هذا واعلنت الوزارة انه لن يتم سحب الخضروات الأردنية التي تم بيعها بالفعل في شبكات التوزيع . وبما أن سلاسل التسويق تفضل الواردات المعفاة من الرسوم الجمركية من الأردن خلال هذه الفترة، فقد توقف العديد من المزارعين الإسرائيليين عن زراعة الطماطم في الصيف.
دائرة الأغذية في وزارة الصحة طلبت وقف شحنات الخضار والفواكه الطازجة من الأردن، ولكن الخيار والفلفل والكوسا والطماطم من الأردن البلاد لا تزال تباع في بعض شبكات التسويق. ولم يتم العثور على أي دليل على أن الشحنات القادمة من الأردن كانت ملوثة بالفعل، ولكن هناك قلق في ظل التلوث في نهر اليرموك، لذلك طلب من المستوردين وقف الاستيراد. ولم يتم إعطاء أي تعليمات لاسترجاع البضائع من نقاط البيع.
وتعتقد خدمة الطعام أن خطر وصول الخضروات الملوثة إلى المستهلكين لا يزال منخفضًا. وفي الفحوصات التي أجرتها وزارة الصحة على الخضار نفسها، لم يتم العثور على أي نتائج ملوثة، وبالتالي لم يتم إصدار إشعار سحب أو تحذير للجمهور بعدم تناول الفواكه والخضروات المستوردة من الأردن كإجراء احترازي.
ويتوقف الاستيراد حتى تثبت نتائج الفحوصات المخبرية المتكررة أن مياه نهر اليرموك قد تمت معالجتها ضد الكوليرا أو أن تتلقى خدمة الأغذية معلومات تفيد بأن المناطق التي جاءت منها الخضراوات الأردنية لا تروى بمياه نهر اليرموك.
وينص الاتفاق مع الأردن على إمكانية استيراد 50 ألف طن من الخضار معفاة من الرسوم الجمركية. وعادة لا يتم تنفيذه. حيث تستورد بضعة آلاف من الأطنان سنويًا، لكن خلال الصيف، يستوردون ما بين 6000 إلى 7000 طن شهريًا إلى إسرائيل بدون رسوم جمركية، وليس من المربح للمزارعين أن يزرعو في هذه الفترة.
بسبب الطقس، الأسعار ترتفع – ولكننا لا نحتاج إلى الاعتماد على الواردات
وقال أحد مزارعي الخيار “لقد مر شهر تقريبًا على ارتفاع أسعار البندورة والخيار بنسبة 60-70%. وفي الطقس الحالي مع موجات الحر هذه، فإن الأمر يلحق ضررًا كبيرًا بتطعيم الطماطم وانباتها”. ببساطة لم يتم تطعيمه. لقد توقفت عن زراعة الطماطم خلال هذه المواسم. نحن مزارعي الخيار، ولكن هناك أيضًا معدل وفيات كبير لصغار الخيار. يتمتع الأردن بطقس مماثل، لكن الواردات من هناك تزيد من العرض. نحن بحاجة إلى إنشاء زراعتنا، التي ستكون قوية، وهناك ما يكفي من المزارعين الممتازين الذين يعرفون كيفية القيام بالعمل بأنفسنا والذي سنوفره لأنفسنا، وسوف يأتي ذلك هنا وهناك، لكن هذا ليس ما نفعله بحاجة إلى الاعتماد عليها.’
وبالفعل، ارتفع سعر الجملة للطماطم، على سبيل المثال، إلى 6-8 شيكل للكيلوغرام الواحد، بدلا من 4-5 شيكل في السلاسل، وتباع بسعر 15.90-5.90 شيكل للكيلوغرام الواحد، على الرغم من وجود عروض خاصة كل أسبوع. كما هو الحال في سلسلة النصر، التي تبيع ج بسعر 90، تباع الطماطم في القدس بسعر 80 أغ للكيلوغرام الواحد في رامي ليفي بسعر يصل إلى 2.90 شيكل للكيلوغرام الواحد في هاهانانوف، ويباع الخيار بسعر 14.90-4.90 شيكل للكيلوغرام الواحد وهو معروض للبيع حاليًا مقابل 2.90-1.70 شيكل.
