5 مصابات من رهط جراء هجوم للمستوطنين وحرق سيارتهن في الضفة
أصيبت 4 نساء وطفلة من مدينة رهط في النقب بجراح جراء تعرضهن لهجوم على يد مستوطنين خلال تواجدهن في الضفة الغربية المحتلة؛ مساء الجمعة.
وأفيد بأن بين المصابات كانت طفلة تبلغ 3 سنوات من العمر، والتي عانت مع اثنتين من المصابات من جراح في الرأس والكتف والركبة.
وفي التفاصيل، فإن المصابات دخلن بسيارتهن عن طريق الخطأ إلى بؤرة “غيفعات رونين” الاستيطانية قرب حوارة جنوب نابلس.
وفي أعقاب ذلك تعرضن لهجوم على يد مستوطنين الذين قاموا برشقهن بالحجارة وإضرام النار بسيارتهن.
وعقب رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، بالقول إنه “بداية نحمد الله على سلامة النساء والطفلة، وما حدث مستنكر وغير منطقي سيما وأنهن كن في طريقهن إلى مدينة نابلس، وعن طريق الخطأ دخلن إلى مستوطنة ’غفعات رونين’ وهناك جرى محاصرتهن من قبل المستوطنين الذين قاموا بإلقاء الحجارة عليهن”.
وأضاف أنه “إصابة النساء وصفت بالطفيفة والمتوسطة جراء رشقهن بالحجارة، وهن يخضعن حاليا للعلاج في مستشفى ’بيلنسون’، كما تتواجد معهن طفلة تبلغ 3 سنوات من العمر التي جرى الاعتداء عليها من قبل المستوطنين”.
وختم القريناوي بالقول “بعد إلقاء الحجارة على السيدات من قبل المستوطنين، هربن النساء من داخل السيارة ومباشرة تواصلن مع الأقارب، وبدورنا تواصلنا مع الجهات المختصة وتمكنا من إخراجهن من المكان بعد إحراق مركبتهن من قبل المستوطنين”.
وذكر مصدر أمني إسرائيلي، أن الهجوم أسفر عن إصابتهن بجراح جرى نقلهن على إثرها إلى مستشفى “بيلنسون” لاستكمال العلاج؛ حسبما نقل عنه موقع “هآرتس”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت بلاغا حول دخول مركبة بالخطأ إلى “غفعات رونين” وتعرضها لاعتداء وحرق من قبل مشتبهين إسرائيليين.
وجاء في البيان، أن “اثنتين من مستقلي السيارة أصيبتا وجرى تقديم العلاجات الأولية لهما في المكان، ثم نقلتا إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
وذكرت أن عناصرها وصلت إلى المكان وباشرت التحقيق في ملابسات الهجوم.