أعلنت الولايات المتحدة أنها أرسلت الغواصة الصاروخية “جورجيا” إلى الشرق الأوسط، في ظل حالة تأهب تحسبا لرد من قبل إيران وحزب الله على إسرائيل التي اغتالت قيادي في حزب الله ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران.
وقدمت أسبوعية “نيوزويك” الأميركية تفاصيل مختلفة عن الغواصة النووية المجهزة بأكثر من 150 صاروخ كروز بعيد المدى. تزن الغواصة المسلحة حوالي 19 ألف طن، وهي قادرة على حمل ما يصل إلى 154 صاروخ كروز توماهوك. هذا النوع من الصواريخ هو السلاح الأساسي للبحرية الأمريكية لمهام الضربة بعيدة المدى، وهودي قادرة على ضرب أهداف في البر والبحر من مسافة 1000 ميل (أكثر من 1600 كم) وهذه المسافة كافية من الناحية النظرية، اعتمادًا على الموقع الدقيق للغواصة في المنطقة، والهجوم على أهداف في إيران أيضًا.
بالإضافة إلى صواريخ توماهوك، يمكن لجورجيا المساعدة في العديد من العمليات الخاصة ويمكنها استيعاب ما يصل إلى 66 من أفراد الطاقم.
وتصفها البحرية الأمريكية بأنها منصة “متخفية” وسرية، تتمتع بقدرات هجومية غير مسبوقة للمهام والعمليات الخاصة.
وبدأ التدريب في وقت مبكر من 17 يوليو، وفقا للصور التي نشرتها البحرية الأمريكية. أجرى مشاة البحرية تدريبًا على الغوص خارج ملجأ جورجيا الجاف.
وجورجيا هي واحدة من أربع غواصات سلسلة “أوهايو”، تلك التي تعمل بمفاعل نووي، والتي كانت تستخدم في الماضي كغواصات لحمل صواريخ باليستية نووية، ولكنها تحمل الآن صواريخ كروز غير نووية.
و أعلن البنتاغون نقل الغواصة “جورجيا” إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، أي إلى الشرق الأوسط – رغم أنها سبق أن تواجدت في البحر الأبيض المتوسط من قبل. كما أمر وزير الدفاع أوستن بتسريع وصول حاملة الطائرات “لينكولن” إلى المنطقة، والتي ترافقها مدمرات وبوارج أخرى.
