في اليوم الـ 327 من الحرب: شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
ارتكب الجيش الإسرائيلي 3 مجازر جديدة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، أوقعت 41 شهيدا و113 إصابة، لترتفع حصيلة الحرب إلى 40,476 شهيدا و93,647 إصابة منذ السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي، على ما أفادت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء.
ومر 326 يوما على الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة، حيث وسع الجيش الإسرائيلي هجماته البرية والجوية والبحرية على مناطق متفرقة في القطاع، في وقت تواصل الهجوم العسكري على دير البلح، التي شهدت موجة نزوح قسري لحوالي 250 ألف فلسطيني.
يأتي ذلك، في وقت تتصدى فصائل المقاومة الفلسطينية لتوغلات القوات الإسرائيلية في شتى المحاور التي تشهد معارك واشتباكات ضارية، حيث أوقعت المقاومة مجموعات من الجنود في عدد من الكمائن.
واستشهد وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لعدة مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طيبة، باستشهاد 17 مواطنا وإصابة عدد آخر بجروح إثر قصف الاحتلال على القطاع.
ففي مدينة خان يونس، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً يعود لعائلة عبد الرحمن في منطقة البطن السمين، كما شنت طائرات الاحتلال غارات جوية استهدفت محيط منطقة المحطة، ومنطقة قيزان النجار جنوب المدينة.
وفي مخيم جباليا، استشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة زيادة في شارع الترنس وسط المخيم.
كما استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون بجروح جراء غارة للاحتلال استهدفت مركبة في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطنان وأصيب 7 آخرين بجروح إثر غارة للاحتلال على منزل لعائلة صهيون في حي الرمال غرب مدينة غزة، كما استشهد صحفي وشقيقته جراء غارة للاحتلال استهدفت شقة سكنية لعائلة أبو دلال في سوق مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال وشنت طائراته الحربية غارات على أحياء الزيتون وتل الهوا والشيخ عجلين والصبرة في مدينة غزة، فيما تعرضت منازل المواطنين شرق مخيم المغازي وشرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة لقصف مدفعي.
وأغار طيران الاحتلال الحربي على حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40,476 مواطنا وإصابة 93,647 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.