أعلنت وزارة الزراعة يوم امس (الأحد) عن فتح حصة استيراد جديدة معفاة من الجمارك تشمل 10 ملايين بيضة لشهر ديسمبر، بهدف ضمان الأمن الغذائي في إسرائيل وتوفير إمدادات مستمرة من البيض لتلبية الطلب المحلي.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يعتمد على تقييمات إنتاج البيض في البلاد، حيث يتم إنتاج نحو 2.2 مليار بيضة سنويًا محليًا لتلبية الاستهلاك. وتتركز حوالي 70% من المزارع المنتجة في الجليل والجولان، والتي تنتج نحو 1.6 مليار بيضة سنويًا، أي حوالي 73% من إجمالي الإنتاج المحلي.
نقص في الإنتاج وصعوبة الاستيراد بسبب ارتفاع الأسعار عالميًا
على الرغم من فتح حصص استيراد كبيرة خلال عام 2024 بسبب تداعيات الحرب، لا تزال هناك فجوة بين العرض والطلب. ففي فترة الأعياد الأخيرة، تم فتح حصص لاستيراد 45 مليون بيضة حتى نهاية أكتوبر و40 مليونًا أخرى حتى نهاية نوفمبر، ولكن فقط 63 مليون بيضة تم استيرادها فعليًا من إجمالي الحصص.
يُذكر أن الاستيراد يتم بدون جمارك ضمن الحصص المحددة، ومع ذلك، يواجه السوق نقصًا. تعود هذه الفجوة إلى تراجع الإنتاج المحلي بسبب أضرار لحقت بمزارع الدجاج شمال البلاد وصعوبة الوصول إلى بعضها. بالإضافة إلى ذلك، تعاني أوروبا والولايات المتحدة من نقص مماثل في البيض بسبب إنفلونزا الطيور وارتفاع تكاليف الإنتاج، ما يجعل أسعار البيض المستورد مرتفعة نسبيًا.
من المتوقع أن تواصل السلطات فتح حصص استيراد جديدة لسد العجز وضمان استقرار السوق، في الوقت الذي يتم فيه تعزيز دعم المزارعين المحليين لاستعادة الإنتاج.
