تقرير خاص: مواطنو جت يطالبون بتوفير محطّات نقل عام على شارع 18 والمناطق الحيوية
في ظل التوسع العمراني وزيادة عدد الوحدات السكنية في جنوب وغرب البلدة، يعاني سكان جت من غياب وسائل النقل العام، مما يجعل التنقل تحديًا يوميًا للكثيرين.
معاناة يومية للسكان
أعرب أحد السكان لموقع وصحيفة القبس عن استيائه من غياب محطات النقل العام على شارع 18، الذي يُعتبر أحد أطول شوارع البلدة وأكثرها حيوية. وقال: “أيعقل أن تضطر ابنتي للسير أكثر من كيلومترين للوصول إلى أقرب محطة باص؟ كيف يمكن لأهالينا، وخاصة النساء وكبار السن، التنقل بسهولة في ظل هذا النقص الكبير في الخدمات؟”
وأشار إلى أن الشارع يضم العديد من المعالم الحيوية، مثل محطات الوقود، وصندوق المرضى “كلاليت”، والملعب البلدي، والمحلات التجارية، وصولاً إلى “מתוק וטעים أبو الأنس”، دون وجود أي محطة باص تخدم سكان المنطقة الممتدة على طول الشارع.
مطالب بإنشاء محطات قرب الأماكن الحيوية
وأوضح مواطن آخر لموقع وصحيفة القبس أن غياب محطات النقل العام يؤثر بشكل خاص على السكان الذين يقطنون في الوحدات السكنية الجديدة، التي تزيد عن 180 وحدة. وأضاف:
“عندما تحتاج والدتي للذهاب إلى صندوق المرضى، عليها أن تسير أكثر من كيلومترين على الأقدام. كيف سيكون الوضع في فصل الشتاء؟ أليس من حقنا الوصول إلى الخدمات العامة بسهولة؟”
صعوبات في الوصول إلى المنتزه البلدي
وفي حديث آخر لموقع وصحيفة القبس، عبَّر أحد السكان عن إحباطه لعدم تمكن عائلته من زيارة المنتزه البلدي، قائلاً:
“أعمل حتى ساعات متأخرة يوميًا، ولا تستطيع زوجتي وأطفالي الذهاب إلى المنتزه بسبب بعد المسافة وعدم توفر وسائل النقل. نطالب بتوفير محطة باص تخدم المنطقة وتتيح لنا الوصول بسهولة.”
مطالب متكررة ولكن دون استجابة
مواطن خمسيني أبدى استياءه من الاعتماد الدائم على أفراد يمتلكون سيارات للوصول إلى مركز البلدة، قائلاً:
“كل مرة أرغب في الذهاب إلى مركز البلدة، أحتاج إلى شخص يقلّني. هذا غير مقبول في بلدة نامية كجت.”
دعوات لتحسين البنية التحتية للنقل
يطالب سكان جت الجهات المسؤولة بالعمل على توفير محطات باص تغطّي المناطق الحيوية، مثل شارع 18، لتلبية احتياجاتهم اليومية وضمان سهولة التنقل للجميع، خاصّة كبار السن والنساء والأطفال.
من هنا، يأمل المواطنون أن تلقى هذه المطالب عبر منص القبس استجابة عاجلة تخفف من معاناتهم اليومية وتساهم في تحسين جودة حياتهم.