الحرب على غزة: شهداء بالعشرات واغتيال قائد الشرطة بغزة مع أحد معاونيه وغارات مكثفة على القطاع
ارتكب الجيش الإسرائيلي، الخميس، مجزرة جديدة بحق النازحين في منطقة مواصي خانيونس، خلفت عشرات الشهداء والجرحى، وسط استمرار معاناة النازحين بسبب الأمطار والبرد القارس، بينما شن الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة على القطاع، مع دخول الحرب على غزة يومها الـ454.
واستشهد مدير عام الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ومعاونه العميد حسام شهوان في غارة إسرائيلية استهدفت خيام للنازحين في خانيونس، فيما يواجه آلاف النازحين ظروفا مأساوية بعد أن غمرت المياه مخيماتهم.
وأكد الدفاع المدني في غزة، أن القوات الإسرائيلية تواصل منعه من العمل شمالي القطاع وتهدد طواقمه بالقتل، لفت إلى أن طواقمه عاجزة عن تلبية نداءات الاستغاثة من الأهالي، في وقت ينتشر فيه الشهداء بالمئات في الشوارع، نتيجة ضعف الإمكانيات وتعطل سيارات الإسعاف بشكل شبه كامل في معظم مناطق القطاع.
وفي اليوم التسعين للعملية العسكرية الإسرائيلية شمالي القطاع، استهدف قصف جوي ومدفعي محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الغربية لمخيم النصيرات، وأرضا زراعية في شارع الطوابين داخل حي الشجاعية.
وشن الطيران الإسرائيلي غارات مكثفة على مناطق متفرقة في القطاع، بينما واصلت القوات الإسرائيلية نسف المربعات السكنية، إذ نسفت الدبابات الإسرائيلية منازل سكنية في حي الزيتون، كما نسفت عددا من المباني السكنية في مخيم جباليا شمالي القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ أكثر من 1400 غارة جوية على أهداف في غزة خلال كانون الأول/ديسمبر وحده، بمعدل 45 غارة يوميا.
وأوضح المتحدث العسكري في بيان أن الهجمات نفذت بواسطة مقاتلات حربية ومروحيات وطائرات مسيرة، استنادا إلى المعلومات التي قدمتها القوات البرية.