هدمت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، 22 نيسان 2025، منزلاً قيد الإنشاء في حي أم الدب بمدينة أم الفحم، وسط حالة من الغضب والاستنكار في المدينة.
وذكرت بلدية أم الفحم في بيان لها: “استيقظت المدينة فجر اليوم على عملية هدم جديدة، استمرارًا للسياسة التي ينتهجها الوزير إيتمار بن غفير ضد المجتمع العربي، والذي يتفاخر بهذه السياسة التي طالت عشرات البيوت مؤخرًا في البلدات العربية، بدلًا من المصادقة على الخرائط التفصيلية والهيكلية وتوسيع مسطحات النفوذ”.
وأضافت البلدية: “نرفض هذه السياسة وعرض العضلات عبر القوات الشرطية التي تحرس آليات الهدم، في وقت تُترك فيه الجريمة والعنف لتنهش مجتمعنا دون ردع، ليلًا ونهارًا”.
وتتكرر في السنوات الأخيرة عمليات الهدم في البلدات العربية بحجة البناء غير المرخص، في ظل تأخر مزمن بالمصادقة على الخرائط التفصيلية، ما يضع آلاف العائلات العربية في مواجهة دائمة مع خطر الهدم.
