مدارس وأكاديميّات

استمرار الشلل في المدارس بسبب “إضراب المرضى”

تشهد منظومة التعليم في البلاد شللاً جزئيًا لليوم الثاني على التوالي، على خلفية “إضراب المرضى” الذي أعلنه آلاف المعلمين والروضات. ووفق التقديرات، يتراوح عدد المدارس المغلقة بين 200 و300 مدرسة. وأكد قادة الاحتجاج أن معلمين من التعليم الخاص انضموا أيضًا إلى الإضراب، ما زاد من حدة الشلل في الجهاز التربوي.

ورغم أن الإضراب غير رسمي، إلا أن أعدادًا كبيرة من المعلمين فضّلوا عدم الحضور إلى العمل، وسط مخاوف من تهديدات السلطات المسؤولة بخصم الرواتب لكل من أبلغ عن مرضه بعد يوم الاستقلال.

وبحسب تقديرات وزارة التربية والتعليم، فقد أبلغ حوالي 20 ألف معلم أمس عن مرضهم وتغيبوا عن العمل، وذلك رغم الاتفاق الذي توصلت إليه نقابة المعلمين مع وزارة المالية. في المقابل، صرح قادة الاحتجاج أنهم بدأوا بالاستعانة بمحامٍ ومختصة في العلاقات العامة، تطوعًا، لدعم تحركهم وتحفيز استمراره، في ظل ما يصفونه بمحاولة إسكاتهم.

يُذكر أن مديري المدارس والمفتشين يمارسون ضغوطًا مكثفة على المعلمين للعودة إلى التعليم واستئناف الدراسة في أقرب وقت ممكن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى