إصابة خطيرة لشابّ جرّاء تعرضه لإطلاق نار في طمرة

في جريمة جديدة بالمجتمع العربي في البلاد، أُصيب رجل في الأربعينات من عمره صباح اليوم الأربعاء بجراح خطيرة، جرّاء تعرضه لإطلاق نار في مدينة طمرة في الجليل، وفق ما أفادت به طواقم الإسعاف.
وذكرت “نجمة داوود الحمراء” في بيان لها أن الطواقم الطبية تلقت بلاغا في تمام الساعة 06:16 صباحا حول إصابة رجل بجراح نتيجة حادث عنيف في مدينة طمرة. وعلى الفور، هرعت الطواقم إلى المكان، وقدمت العلاج الأولي للمصاب الذي كان يعاني من إصابة نافذة خطيرة، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى رمبام في مدينة حيفا لاستكمال العلاج.
وفيما لم تتضح بعد خلفية الحادث، أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها فتحت تحقيقا في الجريمة، لكنها لم تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات حتى الآن، كما لم تصدر أي تفاصيل إضافية حول هوية الضحية أو المشتبه بهم.
تأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة طويلة من أعمال العنف التي تجتاح المدن والقرى العربية في البلاد، والتي باتت مشهدا شبه يومي يهدد أمن وسلامة الأهالي.
وبالرغم من تصاعد أعداد الضحايا بشكل غير مسبوق في السنوات الأخيرة، تتقاعس الشرطة الإسرائيلية في كبح جماح الجريمة.
وتتهم قيادات الجماهير العربية جهاز الشرطة الإسرائيلية بـالتقاعس المتعمد في التعامل مع عصابات الجريمة المنظمة في المجتمع العربي، وسط مؤشرات على تواطؤ جهات رسمية مع هذه العصابات، من خلال غض الطرف عن نشاطاتها أو الامتناع عن تقديم الجناة إلى العدالة. في كثير من الحالات، تُغلق الملفات ضد مجهولين، ويترك الضحايا وأسرهم يواجهون المصير وحدهم.
وتظهر تقارير ميدانية وإحصائيات محلية أن نسبة فك رموز الجرائم في المجتمع العربي هي أقل بكثير من نظيرتها في المجتمع اليهودي، ما يعمق الإحساس بالتمييز والإهمال الممنهج، ويعكس غياب الثقة بين العرب وأجهزة الدولة.