الحرب على غزة: عشرات الشهداء بحرق خيام النازحين بخان يونس ومنازل بدير البلح وجباليا

تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر بوتيرة عنيفة، في ظل تصعيد عسكري متزايد وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

وفي اليوم الـ62 من استئناف العدوان، أفادت مصادر طبية باستشهاد 35 فلسطينيا، في حصيلة أولية، جراء قصف استهدف منازل وخيام نازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خانيونس. كما استُشهد 78 آخرون في غارات متفرقة طالت شمال ووسط وجنوب القطاع فجر الأحد.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن الجيش الإسرائيلي ارتكب عدة مجازر خلال الساعات الأخيرة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 200 فلسطيني وتهجير قرابة 300 ألف شخص قسريا من شمال القطاع إلى مدينة غزة، بالإضافة إلى تدمير نحو ألف وحدة سكنية خلال 48 ساعة فقط، في ما وصفه بـ”حرب إبادة” ضد المدنيين.

سياسيا، بدأت في العاصمة القطرية الدوحة أولى جلسات التفاوض غير المباشر بين حركة “حماس” وإسرائيل، بوساطة قطرية ومشاركة وفد مصري، في محاولة جديدة للتوصل إلى اتفاق تهدئة.

في المقابل، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، يتمسك بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين دون وقف الحرب.

ولفتت إلى أن الوفد الإسرائيلي المفاوض في الدوحة لا يملك صلاحيات حاسمة بشأن القضايا العالقة، بينما أكدت مصادر إسرائيلية أن الحكومة تعتبر هذه المرحلة من التفاوض حاسمة وقد تتخذ قرارات مفصلية خلال وقت قصير.

أجرى وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، السبت، اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة نتنياهو، هو الثاني خلال ثلاثة أيام، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المتواصل.

وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية أن الاتصال تناول “الوضع في غزة والجهود المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين”، وفق ما صرحت به المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس.