أم الفحم: ظافر جبارين يعانق الحرية بعد 17 عامًا في الأسر
أفرجت مصلحة السجون الاسرائيلية صباح اليوم الإثنين عن الأسير الفحماوي ظافر فتحي جبارين، بعد 17 عامًا قضاها متنقلا بين السجون الاسرائيلية، حيث كان في استقباله العشرات من أهالي أم الفحم وأقاربه، الذين احتفلوا فيه وسط زغاريد ودموع الشوق والحنين لعناق طال انتظاره.
وسادت أجواء البهجة والسرور بتحرير الأسير جبارين، وصدحت الأناشيد والأهازيج الوطنية، ورفع العلم الفلسطيني.
وصرح شقيق الأسير المحرر ظافر جبارين، د. رائد فتحي جبارين: “نهنيء أنفسنا ونهنيء أهلنا في الداخل الفلسطيني وشعبنا كله في كافة أماكن تواجده بإطلاق سراح الأسير المحرر ظافر جبارين بعد 17 عاما من الاعتقال، لكن سلطات الاحتلال حاولت أن تنغص علينا فرحتنا ذلك عندما جيء بالأسير مع ساعات الفجر الأولى وذلك حتى لا يتواجد أحد في ظلمة الليل، في الخلسة، في محاولة منها لمنع الفرحة والبهجة والسرور، لكننا مصرون على أن نحتفل بخروج الأسير بعد 17 عاما والأهالي والأصحاب والجميع مصرون أيضا على أن يُستقبل الأسير بما يليق بغيابه الطويل، وعلى ذلك سنستقبله في برنامج كامل متكامل”.
هذا وسيتم تنظيم مهرجان احتفالي بالأسير المحرر مساء اليوم في أم الفحم، ومن المتوقع أن تكون مشاركة مهيبة.