محليّات

خلال 10 سنوات: مصرع 49 طفلا غرقا في برك السباحة

لقي 49 طفلا مصارعهم غرقا في برك السباحة بالبلاد خلال السنوات العشر الأخيرة، وذلك بحسب معطيات مؤسسة “بطيرم” لأمان الأطفال، والتي أفادت بأن غرق الأطفال يعتبر أحد الأسباب الرئيسية والمباشرة لحالات الوفاة بينهم، وهو المسبب الثاني للوفيات بعد حوادث الطرق.

وحذرت “بطيرم” التي تعمل منذ سنوات عديدة على رصد إصابات ووفيات الأطفال بسبب حوادث غير متعمدة، من استمرار وطأة الحر الشديد إلى جانب بلوغ العطلة الصيفية ذروتها.

وأشارت إلى أن “حالات الغرق ترتفع بطبيعة الحال مع حلول فصل الصيف وخلال العطلة المدرسية، وذلك بسبب قضاء العديد من الأولاد والعائلات بمختلف أفرادها أيام عديدة خلال العطلة للاستجمام في الشواطئ للاستمتاع بمياه البحر في ظل وطأة الحر الشديد، والاستمتاع في مياه برك السباحة وسائر مجمعات المياه في البلاد”.

وكانت “بطيرم” قد شددت مرة تلو الأخرى على “ضرورة اتباع توصيات الأمان والسلامة المتعلقة بمنع حالات الغرق، خصوصا التوصية بضرورة تعليم السباحة لجيل الأولاد من جيل مبكر، مع العلم أن الرقابة المستمرة والفعالة للأولاد أثناء ممارستهم السباحة من قبل شخص بالغ من أجلها أن تحمي الأطفال من حالات الغرق”.

وبحسب معطياتها، فإنه خلال السنوات الخمس الأخيرة من عام 2020 وحتى 2024، فقد توفي 79 ضحية بسبب حالات الغرق بينهم 22 من الأطفال العرب، حيث كانت حوادث الغرق قد وقعت إما في مياه البحر أو برك السباحة العامة والبرك المنزلية والتابعة للفنادق وبيوت الاستجمام والضيافة والأنهر ومجمعات المياه وسائر أحواض المياه المنزلية، وما إلى ذلك.

وفي ما يتعلق بمعطيات الغرق التي شهدتها البرك المنزلية وبيوت الضيافة والاستجمام على مدار السنوات العشر الأخيرة من عام 2015 وحتى 2024، فإن الحديث يدور عن 49 حالة غرق انتهت بالوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى