الأخبار الرئيسيةفلسطينيّات

الحرب على غزة: قصف وتجويع ونزوح يهدد مليون فلسطيني في حال إقرار خطة عسكريّة جديدة

مع دخول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ671، تتواصل المجازر واستهداف المدنيين في مختلف مناطق القطاع، وسط تصعيد غير مسبوق وارتفاع مهول في أعداد الضحايا.

وأفادت مصادر طبية في مستشفيات غزة باستشهاد عشرات الفلسطينيين خلال الساعات الماضية، بينهم 18 مدنيا أثناء انتظارهم المساعدات الإغاثية، في مشهد بات متكررا حيث تحول القوات الإسرائيلية أماكن توزيع المساعدات إلى ساحات قتل، في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف الإنسانية.

وتواصل آلة الحرب الإسرائيلية ارتكاب جرائم إبادة جماعية بحق السكان، مع تصاعد عمليات القصف الجوي والبري، وخصوصا ضد النساء والأطفال، في ظل حصار خانق يمنع وصول الغذاء والدواء والماء.

ووثقت وزارة الصحة في غزة استشهاد 138 فلسطينيا وإصابة 771 آخرين خلال الـ24 ساعة الماضية فقط، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ استئناف العمليات العسكرية إلى 9,654 شهيدا و39,401 مصاب.

أما منذ بدء الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فقد ارتفع عدد الشهداء إلى 61,158 شهيدا، بينهم آلاف الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 151,442 مصابا، في ظل انهيار شبه تام للمنظومة الصحية والإنسانية.

كما تزداد مأساة المجاعة سوءا، حيث أعلنت وزارة الصحة وفاة 3 أشخاص، بينهم طفلتان، بسبب الجوع وسوء التغذية، ليرتفع عدد شهداء المجاعة إلى 193، بينهم 96 طفلا، في ظل عجز المجتمع الدولي عن توفير ممرات آمنة للإغاثة.

وعلى الصعيد السياسي والعسكري، يشهد المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) خلافات حادة قبيل التصويت على خطة لاحتلال قطاع غزة بالكامل.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الأركان إيال زامير سيعرض تحذيرا خلال الاجتماع، مؤكدا أن الاحتلال الكامل لغزة “سيدخل إسرائيل في ثقب أسود يشبه فيتنام”.

وتتضمن الخطة العسكرية، التي تمتد لخمسة أشهر، السيطرة الكاملة على مدينة غزة ومخيمات وسط القطاع، بمشاركة خمس فرق عسكرية، وسط تقديرات بأن نحو مليون فلسطيني قد يجبرون على النزوح نحو الجنوب، بالتزامن مع إدخال مساعدات إنسانية محدودة تحت الضغط الدولي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى