الحرب على غزة: مجازر متواصلة وتجويع يهدّد مئات الآلاف

دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يومها الـ676، وسط تصاعد جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع بحق السكان الفلسطينيين، ما أسفر عن ارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات.
فجر الثلاثاء، ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة، إذ استشهد وأصيب عشرات النازحين في قصف استهدف منزلين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، وخيام نازحين في منطقة المواصي بخانيونس.
الغارات الإسرائيلية طالت كذلك حي الأمل والكتيبة شمالي خانيونس، فيما قصفت المدفعية وسط المدينة ومخيم النصيرات، ونفذت قوات الاحتلال عمليات نسف لمبانٍ سكنية في المناطق الشرقية لمدينة غزة.
في موازاة ذلك، حذر برنامج الغذاء العالمي من أن الجوع وسوء التغذية في القطاع وصلا إلى أعلى مستوياتهما، مشيرا إلى أن أكثر من ثلث السكان لا يأكلون لأيام، ونحو نصف مليون شخص يواجهون خطر المجاعة.
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن المساعدات التي دخلت خلال 15 يوماً لم تتجاوز 1334 شاحنة، أي ما يعادل 14% فقط من الاحتياجات الفعلية، في وقت يحتاج فيه القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة يومياً لتلبية الحد الأدنى من احتياجات 2.4 مليون إنسان، وسط انهيار شبه كامل للبنية التحتية بفعل الحرب المستمرة.