في ظل كورونا: افتتاح السنة الدراسية في أنحاء البلاد
اتجه صباح اليوم الأربعاء، قرابة 2.5 مليون طالب إلى مدارسهم، مع افتتاح السنة الدراسية، وسط قلق الأهالي مع استفحال انتشار الكورونا.
ونشرت وزارة التربية والتعليم، أمس، الخطة النهائية والكاملة لافتتاح السنة الدراسية، وبضمنها التعليمات والقيود التي ستصبح جزءا من حياة الطلاب وذويهم ابتداء من اليوم وطوال السنة الدراسية.
ووفقا للخطة، فإنه في البلدات والمدن التي تصفها وزارة الصحة بأنها خضراء وصفراء وبرتقالية، وفي روضات الأطفال وصفوف الأول حتى الثاني عشر، ستجري الدراسة بشكل كامل طوال أيام الأسبوع.
وفي البلدات الحمراء، ستجري الدراسة كالمعتاد في روضات الأطفال وصفوف الأول حتى الرابع. وستتواصل الدراسة في صفوف الخامس حتى السابع من خلال قيود “تقليص المخالطة”، بحيث يكون بإمكان المدارس أن تقرر سير التعليم في مجموعات أو في منطقة مفتوحة أو بشكل مختلف.
وينتقل طلاف صفوف الثامن حتى الثاني عشر في السلطات المحلية الحمراء إلى الدراسة في مكان مفتوح أو عن بعد إذا كانت نسبة الطلاب الذي تلقوا التطعيم أو تعافوا من كورونا أقل من 70%، فيما المجموعات المعفية من الحجر الصحي تشمل الطلاب الذين تلقوا جرعتي اللقاح المضاد لكورونا أو فحص مصلي موجب.
وقرر رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، أمس، أن طلاب صفوف الثامن حتى الثاني عشر الذين تلقوا جرعة التطعيم الأولى سيعتبرون متطعمين، وذلك خلال شهر أيلول/سبتمبر الحالي فقط، وسيطالبون بعد ذلك بتلقي جرعة التطعيم الثانية كي يعتبروا متطعمين بالكامل.
وسيتعلم طلاب جهاز التعليم الخاص كالمعتاد في أطرهم التعليمية، علما أن مئات الطلاب على طيف التوحد سيبقون من دون أطر ملائمة لهم أو بعيد عن مكان سكناهم ومن دون الدعم الذي يحتاجون إليه.
ويطالب جميع القادمين إلى المؤسسات التعليمية، طلاب ومعلمين وأهالي ومزودي خدمات، بإظهار الشارة الخضراء أو نتيجة فحص كورونا سالبة، باستثناء طلاب يتعلمون في مكان لا يحظر الدخول إليه بموجب قانون التعليم الإلزامي، وذلك إثر إجراء فحص كورونا سريع في محطة فحوصات.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم أنه خلال فترة التأقلم للدراسة، خلال الأسبوع الأول من السنة الدراسية، سيسمح للأهالي بمرافقة أولادهم إلى روضة الأطفال أو المدرسة إلى مكان مفتوح، حتى لو لم تكن بحوزتهم شارة خضراء أو نتيجة فحص سالب لكورونا.
وسيجمع المعلمون في المدارس وروضات الأطفال، اليوم، من الطلاب مصادقة أهاليهم على نتيجة فحص سالب سريع أجري في البيت.